تفقد د.محمد إبراهيم وزير الآثار منطقة أثار الهرم لمتابعة إجراءات رفع احدي الكتل الحجرية التي سقطت صباح أمس الجمعة من الجدار الخارجي لإحدى المقابر الصغيرة  المغلقة والغير منقوشة وغير معروف صاحبها  جنوب متحف مركب خوفو .
 

اطلع وزير الآثار اثناء تفقده موقع المقبرة على تقرير اللجنة التي شكلها برئاسة د.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات ود.محمود عفيفى مدير عام أثار القاهرة والجيزة ومن مهندسي الإدارة الهندسية بالوزارة ، التي أكدت في تقريرها إلى أن الكتلة الحجرية التي سقطت مصنوعة من الحجر الجيرى وتزن حوالى 3 طن وبارتفاع متر ونصف المتر ، ولموقع الكتلة تتعرض بصفة دائمة لعوامل التعرية من رطوبة واختلاف درجات الحرارة ، كما تتعرض بفعل الرياح إلى نحر شديد ، واشارت فى تقريرها الى انه لضعف تركيبها الحجري ، كان قد اجري لها أعمال ترميم قديمة ترجع الى الستينات من القرن الماضي . 
 

وأوضحت اللجنة أن الكتلة الحجرية سقطت  نتيجة عوامل التعرية والنحرالتى تعرضت له  على مدار العقود السابقة مما أدى إلى تأكل الطبقة السفلى لها حتى ضعفت ونتج عن ذلك سقوطها  .
 

أشار د.محمد إبراهيم إلى أن إجراءات إعادة تركيب الكتلة الحجرية في مكانها سوف تنتهى غدا ، وشدد على متابعة كل المقابر المفتوحة للزيارة وحتى المغلقة منها بصفة دائمة ، كما اوصى باستكمال خطة الترميم التي يقوم بها قطاع المشروعات والإدارات الهندسية  بالوزارة .