السبت ٢ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥٥:
٠٧ م +02:00 EET
كتب : نعيم يوسف
كشفت صفحة " جبهة الدفاع عن " سامى عنان " عن ما قالت أنه أسرار تنشر لأول مرة عن أحداث ماسبيرو وحماية الفريق سامي عنان للأقباط ، و ذلك من خلال بعض المعلومات من حوار الفريق " عنان " مع شباب جبهة الدفاع عن الفريق .
و قالت الصفحة فى الجزء الأول الذى نشرته حول "أحداث ماسبيرو " كنا قد نوهنا من قبل عن حوار الفريق سامي عنان مع أعضاء جبهة الدفاع عن سيادته من خلال هذا الحوار الذي دار بيننا جاء النقاش حول رد سيادته علي تحميل المجلس العسكري المسؤلية كاملة عن أحداث ماسبيرو .
وجاء رد الفريق " بداية لابد ان يعلم الجميع اننا مسيحيين ومسلميين يدا واحدة يجمعنا وطن واحد لا فرق بيننا لا في الحقوق ولا الواجبات هذا النسيج المتكامل يرفض أن يلوثه أيادي مغموسة بالكراهية والفتن مؤكدا انه لاتوجد كلمة نحن وهم بل جميعا مصريين تجمعنا المحبة ونكمل معا لطريق الاستقرار لانها في النهاية بلدنا ولم نقبل أن يتدخل في شئونها أي عادي أو معتدي
أما بالنسبة لموضوع ماسبيرو وبحكم منصبي في هذا التوقيت علمت أن هناك مكالمة هاتفية تلقاها وزير الإعلام أسامة هيكل آنذاك تطالبه بإذاعة استغاثة لحث الناس علي النزول للشوارع ومناصرة الجيش فأمرت بوقفه فورا وإحالة المذيعة رشا مجدي التي أذاعت الخبر إلي التحقيق لتحريضها علي المتظاهرين الأقباط وقدمت عددا من البلاغات للنائب العام ضد هيكل بل أرسلت 8 دبابات إلى المستشفي القبطي لتأمينه.
فضلا عن ذلك ما حدث بماسبيرو له تاريخ حيث أن القس فيلوباتير عضو هيئة الغد السابق والأنبا متياس قادا طيلة 7 شهور صداما واعتصامات لاحداث لا اعلاقة للمجلس بها كانت جزءا من الانفلات الامني كأحداث كنيسة صول والمقطم ومنشية ناصر وحرق كنيسة ادفو عقب ذلك وقعت أحداث ماسبيرو وحتي اليوم يظل الحدث غامضا لا نعرف كيف ومن بدأه
ومن لعب دور اشعال النار
مع العلم أن القس فيلوباتير كان عضوا في حزب الغد الذي تحالف بعد ذلك مع الإخوان بانتخابات برلمان 2011
وفور علم البابا شنودة "تقدست روحه " بما حدث قام بزيارة رسمية لمكتبي بوزارة الدفاع بشخصه لتقديم الشكر علي هذا الموقف لحقن دماء المصريين وتم التعتيم علي الزيارة في تلك الفترة لحساسية الموقف لكنها سجلت في مراسم وزارة الدفاع والكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وبعد أيام من تلك الأحداث التقيت بكل من الرئيس السابق محمد مرسي وسعد الكتاتني وطلبت منهما زيارة الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء في الضحايا لكن مرسي رفض قائلا انه لا يذهب لكنائس وانفعلت عليه وقتها مهددا اياه في حال عدم ذهابه سأقوم باعتقاله وهو ما جعله يرضخ للأمر مجبرا .