خلع بدلته العسكرية ليظهر بحُلّة مدنية جديدة، وبحملة شعبية على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ''فيسبوك'' طالب بعض المصريين ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، إنه الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري المصري السابق.

 

صفحة ''الحملة الشعبية لمطالبة الفريق سامي عنان بالترشح لرئاسة الجمهورية'' على موقع ''فيسبوك'' نشرت صور جديدة لعنان وهو يرتدي بدلة مدنية ويتصفح جريدة ''الأهرام'' وأمامه مجموعة من الصحف الأخرى، وفنجان آخر على الطاولة بجانبها، الأمر الذي أثار الجدل على الشبكات الاجتماعية ما بين مؤيد ومعارض لترشح شخصية مدنية بخلفية عسكرية للرئاسة.

 

ولم يقتصر الأمر فقط على صورة رئيس الأركان السابق بالبدلة، بل تداول النشطاء شهادة نسب لعنان تثبت بأنه ينتمي لسلالة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حيث جاء فيها أنه ''الشريف سامي بن الشريف حافظ بن الشريف أحمد بن الشريف محمد المتصل نسبه بعلي بن عنان بن علي بن عليم بن عبدالرحمن بن عبدالمجيد بن أبي النجا أبا بكر شبانه بن أبي القاسم بن عبدالله بن عنهان بن أبي العباس بن محمد بن علي بن عليل بن محمد بن عمار العدوي بن يوسف بن يعقوب بن عبدالرحمن بن الصحابي الجليل عبدالله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما''.

 

وقامت حملته الشعبية لدعمه للرئاسة بنشر ''جرافيتي'' على حوائط الشوارع مكتوب عليها ''العروبة.. الحملة الشعبية لدعم الفريق سامي عنان رئيساً للجمهورية''.

 

يذكر أن الفريق سامي عنان رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السابق، قد أعلن أنه سيترشح لرئاسة مصر خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، واعدا أهالي الحمام والساحل الشمالي وعمد ومشايخ القبائل بحل مشاكل البطالة والنهوض بمصر اقتصاديا لتعود مصر لريادة العالم العربي، وأكد عنان خلال المؤتمر الشعبي الذي حضره ما يقرب من 3 آلاف شخص من أهالي الساحل الشمالي والذي بدأ بمأدبة غداء مع المواطنين، أن القوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير حمت مصر، وأنه كان ضمن المجلس العسكري وتم تأمين الانتخابات وحماية البلد من الداخل والخارج، قائلا ''لقد وقفنا مع مرسي في الانتخابات الرئاسية لكنه لم يكن على قدر المسؤولية وانحاز للإخوان ولم يهتم بالشعب''.