سي ان ان العربية | الأحد ٣ نوفمبر ٢٠١٣ -
٤٤:
٠٣ م +02:00 EET
أرشيفية
تابعت الصحف الدولية، الأحد، آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي برز منها الملف السوري وتحرك خليجي لتعزيز الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية، بعيدا عن الولايات المتحدة، واتهام باكستان لأمريكا بـ"تخريب" جهود مباحثات السلام مع طالبان على خلفية مقتل حكيم الله محسود، بجانب طائفة أخرى من الأحداث.
واشنطن بوست
نشرت الصحيفة الأمريكية ما قالت إنها تحركات خليجية، بقيادة سعودية، لتعزيز الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية، وتطوير خيارات، بعيدا عن واشنطن، على خلفية ما اعتبره قادة تلك الدول إخفاق القيادات الأمريكية بقرار الرئيس، باراك أوباما عدم شن ضربة عسكرية ضد سوريا.
ورغم أن تلك الدول دأبت على تزويد "الثوار" بالأسلحة منذ بدء القتال قبل أكثر من عامين في سوريا، كما تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" في تدريب وتسليح المقاتلين، إلا ان تلك الدول سلمت بعدم جدوى تسليم أمريكا زمام قيادة وتنسيق جهودها، وعوضا عن ذلك، يخطط السعوديون لتوسيع منشآت التدريب التي يديرونها في الأردن وزيادة تسليح مقاتلي المعارضة الذين يواجهون العناصر المتشددة بين صفوفهم، بجانب مقاتلة القوات النظامية، في آن واحد، بحسب ما نقلت "واشنطن بوست" عن مصادر خليجية رفيعة، رفضت تسميتها.
الغارديان
كشفت وثائق تاريخية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، رفع عنها طابع السرية مؤخراً، بموجب قانون حرية المعلومات، عن تفادي هجوم نووي مدمر أوشك الاتحاد السوفيتي سابقا على شنه أثناء تدريبات عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة عام 1983.
نقلت الصحيفة البريطانية عن مذكرات حكومية إن مناورات "عملية أبل آرت" التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها بدت حقيقة لدرجة دفعت الروس للاعتقاد بأن ضربة نووية ضد أراضيهم ليست سوى احتمال حقيقي، ودفعت ردة الفعل الروسية برئيسة الحكومة البريطانية آنذاك، مارغريت تاتشر، للتشديد على الولايات المتحدة بضرورة تفادي تكرار مثل هذا الخطأ مجددا
.
تايمز اوف إنديا
اعتبر وزير الداخلية الباكستاني، شودري نصار علي خان، أن الضربة الجوية، التي أدت لمقتل زعيم طالبان باكستان، حكيم الله محسود، الجمعة، "ليست عبارة عن قتل شخص واحد فقط، وإنما هي موت كل جهود السلام"، قائلاً إن باكستان ستعمل على مراجعة كافة أوجه التعاون مع واشنطن على خلفية العملية التي نفذت بطائرة دون طيار الجمعة، قامت على إثرها السلطات الباكستانية، بإستدعاء السفير الأمريكي، السبت، للاحتجاج عليها بجانب ضربتين جويتين آخريتيين.
كما تناولت الصحيفة الهندية التقارير المتضاربة بشأن اختيار "خلفية" محسود، وهو خان سعيد ساجنا، وهو "إرهابي" متمرس حارب لسنوات في أفغاستان، على حد ما ما نقلت وسائل إعلام محلية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.