الفجر | الأحد ٣ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٤:
٠٩ م +02:00 EET
عادل حمودة
أكد الكاتب لصحفى عادل حموده، أن ملف قضية التخابر الاجنبى التى يتهم بها الرئيس المعزول مرسى، يعد هو الاكبر والاخطر فى تاريخ المخابرات العامة، وحتما سيقود بمرسى الى حبل المشنقة.
واضاف حموده خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار" أن المعزول عندما علم بما رصده جهاز المخابرات العسكرية له لم يعلق الا بجملة " كده طبلت"، مشيرا إلى وجود إتفاق بين مصر وألمانيا قبل وفاة اللواء عمر سليمان لتسهيل عمليات التجسس من خلال اتباع القدرات التكنولوجية العالية الا أن تدخل امريكا ساعد على إيقاف المشروع قبل بدئه.
وأشار حموده الى المحامية ماجدة نجيب والتى تعد اول من تقدم ببلاغ تتهم المعزول مرسى بالتخابر فى عز قوته قبل رحيله عن السلطة، واوضحت ان تخابره جاء مع الارهابيين وحرض ارهابى سيناء على تدمير كنائس الاقباط ، مشيرا الى ما رصدته المخابرات من اتصالات المعزول وأحمد عبد العاطى مدير مكتبه اثناء تواجده فى تركيا، وكذلك أسعد شيخه الذى تولى فيما بعد منصب نائب ديوان رئيس الجمهورية، كما قامت المخابرات العامة برصد كافة الايميلات الاليكرتونية الخاصة بـ أحمد عبد العاطى أثناء تواجده بتركيا.
ولفت إلى التحذير الذى تلقاه المعزول خلال زيارة إنجيى ميركل وزيرة الخارجية الالمانية والتى حذرته من وقوع عدد من العمليات الارهابية فى سيناء وما كان من العزول الا وأن قام امامها بالاتصال برئيس تنظيم القاعدة محمد الظواهرى، الامر الذى دفع ميركل الى مغادرة مصر قبل إتمام زيارتها وأيقنت أن المعزول لا يمكن الثقة به ولا يقدر حجم المواقف السياسية.
ونوه حمودة إلى رصد المخابرات العامة لعدد من وثائق قطر والتى تفيد قيامها بتمويل عناصر حماس بـ 250 مليون دولار مقابل حماية وضع المعزول أثناء الحكم وكبح جماح القوى المدنية السياسية.
![](images11/information.png)
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.