الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صوره أرشيفيه
يهتم قطاع من المواطنيين المصريين المسيحيين .. بالكوتة ،في الوقت الذي يركز فية الاخوة السلفيين علي روح المادة 219 ، او الغاء كلمة "مبادئ" من المادة الثانية ، ويلجئون الي تفسير المحكمة الدستورية العليا للشريعة الاسلامية ، ويوافق الاخوة السلفيين علي المادة الرابعة التي تعطي لهيئة كبار علماء الازهر حق تفسير النصوص ، وهكذا يهتم بعض ابناء النخبة المسيحية بأنتخاب عدة اعضاء في البرلمان او مجلس الشيوخ عبر الكوتة ،في حين يهتم الاخوة السلفيين بصياغة العقل المصري عبر ما اطلقوا علية (مواد الهوية) وينجحون في ذلك ، بحيث لايبقي للمسيحيين سوي الحرية المقيدة داخل الكنائس فقط ، في الطقوس وتطبيق
الاسرار ، اما خارج الكنائس ، فسوف تطبق الشريعة حتي علي الاقباط في الحياة العامة ، بمعني تزوج داخل الكنيسة وفق شريعتك وطلق وفق الشريعة الاسلامية ، ووفق تفسير المحكمة الدستورية فأنة في حالة اسلام احد الزوجين المسيحيين ، ينتقل الاولاد الي صاحب الدين الافضل الاسلام (نذكر بقضية الطفلين اندرو وماريو) ووفق تفسير الشيخ ياسر برهامي للمسيحية فهي مسيحية الاريوسيين ، (انظر صوت السلف وانا سلفي) 14 فتوي للبرهامي يذدري فيها المسيحية ،وكل هذا لايكفية .. فيلجأ الي تفسير يؤدي الارتكاز علي مواد الهوية لاسلمة كل القوانين المكملة للدستور والخاصة بالحياة العامة في الوقت الذي لم يبقي للاشقاء الكوتاويين سوف حق التصويت الذاتي والترنيم بصوت منخفض في الكنائس !!!