الأقباط متحدون - استمرار معاناة أقباط قرية الديابية لأكثر من 3 شهور
أخر تحديث ٠٩:٤٥ | الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٦ | العدد ٣٣٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

استمرار معاناة أقباط قرية الديابية لأكثر من 3 شهور


 الكنيسة مهدمة والضحايا بدون تعويضات و الجناة طلقاء والأبرياء محبوسين 
 
بني سويف : جرجس وهيب
 
تستمر معاناة أقباط قرية الديابية بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف منذ الاعتداء الغوغائي عليهم يوم 11 أغسطس الماضي والذي أسفر عن حرق كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس الموجودة بالقرية بالكامل، ولم يصرح حتى الآن لكاهن الكنيسة القمص رزق الله جودة بإعادة البناء علي الرغم من حصول الكنيسة علي قرار جمهوري بإعادة بناء الكنيسة الصادر برقم 156/2008 بالإحلال والتجديد، 
 
إلا أن تعنت عدد الموظفين كان وراء توقف إعادة بناء الكنيسة منذ ذلك القرار  بعد أن أصدرت الوحدة المحلية ترخيص بالهدم دون البناء !!
ويستمر حتي الآن هذا التعنت كأنه لم يتغير شيء في البلاد بعد ثورة 30 يونيو المجيدة 
 
كما تستمر معاناة أصحاب المنازل والمتاجر التي حرقت ونهب خلال الإحداث والتي لم تصرف لهم أي جهة أي تعويضات كما هو متبع في مثل هذه الأمور، كما تستمر معاناة الأقباط الستة الذي القي القبض عليهم وقاموا بتسليم أنفسهم طواعية بعد هروب الجميع من مركز شرطة الواسطي عقب اقتحام المركز يوم 14 أغسطس بعد حرق القسم إلا أن الجميع فوجئ بتجديد حبسهم علي الرغم من أنهم قاموا بتسليم أنفسهم طواعية، وفي المقابل ما زال المتهمين المسلمين أحرار طلقاء يجوبون شوارع القرية ليل نهار دون أن تحاول الشرطة الإمساك بهم، وحتي ما أذا ذهبت الشرطة لإلقاء القبض عليهم يقوم عدد من العاملين بمركز شرطة الواسطي بإبلاغهم للهروب قبل قدوم الحملة كما تستمر معاناة المصابين وبخاصة أن 4 أصيبوا بالعمى نتيجة لإصابتهم بخرطوش في العين 
 
ونحن نضع مأساة أقباط قرية الديابية أمام المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف وهو قاضي عادل ولن يرضي باستمرار معاناة هؤلاء المواطنين المجني عليهم، وسيتخذ القرارات التي تعيد الحق لأصحابه ويصرح بإعادة بناء الكنيسة وصرف تعويضات للمتضررين وإلقاء القبض علي المتهمين الهاربين.  
و
كانت قرية الديابية قد شهدت أحداث عنف يوم 11 أغسطس الماضي علي خلفية إقامة مطب صناعي أمام منزل احد الأقباط أدي إلي سقوط مسلم من علي الدارجة البخارية الخاصة به مما أدي إلي قيام المئات من مسلمي القرية والقرى المجاورة بإعمال حرق ونهب طالت الكنيسة وعدد من منازل ومتاجر الأقباط، بالإضافة إلي 20 مصاب بينهم 4 في حالة خطيرة تم نقلهم للقاهرة لخطورة الحالة بعد إصابتهم بخرطوش في العين. 
 
وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 4359 لسنة 2013 إداري الواسطي 
 
وتخدم الكنيسة أكثر من 300 أسرة يضطرون للصلاة في الكنائس المجاورة والتي تبعد أقربها عن القرية بحوالي 20 كم ذهاب وعودة  وهي كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي
 
ويرجع إنشاء الكنيسة لأكثر من 50 عام وصدر لها قرار جمهوري رقم 156/2008 بالإحلال والتجديد وقرار محافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام
2007 لكن لم يفعلا حتى الآن نتيجة لتعنت بعض الجهات. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter