بوابه فيتو | الاربعاء ٦ نوفمبر ٢٠١٣ -
٤٥:
٠٨ م +02:00 EET
دمية جنسية
مع تزايد معدلات تأخر زواج الشباب بالمنطقة العربية، بسبب الظروف المالية والسياسية والاجتماعية، التي سببت تفشي الظاهرة خلال الأعوام الأخيرة من العقد الحالي، شرعت شركة صينية في تسويق دمية جنسية، إلى عدد من الدول العربية وخاصة بمنطقة شمال أفريقيا، وتتوافر حاليا بكميات كبيرة في الأسواق التونسية والمغربية.
وتقدم الشركة خدمات مميزة لهذه الدمية بناءً على طلب العميل، وأكدت أن الأشكال المطروحة من الممكن أن تكون على هيئة ملكات جمال شهيرات، أو عارضات أزياء ونجمات غناء.
الملفت في الدمية الصينية، أنها لا تلبي الرغبات الجنسية، لأي شخص يريد مضاجعتها، وتقتصر على مشتريها فقط، وترفض الاستجابة مع الغرباء بشكل عام.
ومن مميزات الدمية أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي بأنه جلد امرأة حقيقية ولا يختلف عنها كثيرا، أما هيكلها وتفاصيل جسدها فهي مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين أي امرأة عادية خاصة في الظلام.