الأقباط متحدون - المحظورة هاجمت ست البنات واتحمقت للأخوات
أخر تحديث ١٣:٠٨ | الجمعة ٨ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٣٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

المحظورة هاجمت ست البنات و"اتحمقت" للأخوات

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

دعا تنظيم الإخوان وأنصارهم اليوم لمليونية اليوم تحت عنوان"نساء مصر خط أحمر" ولم تكن هذه المرة الأولى التى يستخدم فيها الإخوان النساء فلقد صدروهم الى جانب الاطفال فى تظاهراتهم وكانوا دروعا بشرية لهم فى الصفوف الأمامية وذلك كمحاولة منهم لكسب ود وتعاطف ليس أكثر. ويتبادر للذهن سؤال أى نساء يعتبرن خط أحمر لدى الاخوان ولماذا اليوم أضحت فيه المرأة المصرية خط احمر بالنسبة لهم، هل نسوا او تناسوا اضاعة حقها فى دستورهم الباطل أم اهتماهم الزئد عن الحد فى برلمانهم المنحل بسن الزواج وغيره من الأمور التى تنسف حق المرأة الذى كفله الدين الاسلامى وكل الشرائع السماوية. لو عُدنا بأذهاننا الى الوراء عامين وتحديدا فى شهر ديسمبر، سنتذكر "ست البنات" الفتاة التى تم سحلها وتعريتها خلال أحدث مجلس الوزارء نحن لم ولن نننساها ولكن الاخوان واصدقائهم السلفيين لم ينصفوها وتركوها تحاول ان تغطى جسدها الهذيل دون رحمة منهم ولم يكتفوا بذلك بل أدانوها وقالوا بكل فجاجة "ايه اللى وداها هناك..ليه لبسه عبايه بكباسين. لم تستطع القوى المدنية والثورية انذاك غض الطرف عن انتهاك فتاة كل ذنبها انها قالت لا ونادت بتغير لذلك دعت هذه القوى لمليونية تحت اسم "حرائر مصر" ولكن كعادة الاخوان وحلفائهم لم يهتموا فكانوا مشغولون بما أهم بالنسبة لهم وما الاهم من تعرية أمرأة عند الاخوان المسلمين ...البرلمان فلقد كان البرلمان هوس وحلم لهم هل يتركونه ويشغلون بالهم بسحل فتاة. كان الاخوان وحلفائهم يروون ان الفتاة تستحق السحل لان التظاهر والميادين ليست من حق النساء بل حكر على الرجال ولكن الامر تبدل اليوم فحلال عليهم وجائز خروج نسائهم فى التظاهرات أما المراة المصرية العادية ليس لها حقوق ولما لا فلقد تعودنا من الاخوان على الشئ نقيضه باعوا الشباب فى محمد محمود واليوم يردون احياء ذكرى شهداء فهل هناك تبجح أكثر من ذلك فكثير من المحللين السياسيين أطلقوا عليهم "يقتلو القتيل ويمشوا فى جنازته". خالد عبدالله تهكم وسخر من فتاة مجس الوزراء وادعى بأننا لا نعرف من هى على الرغم من انفعاله الشديد فى برنامجه لواقعة اعتداء رجل قبطى على سيدة منتقبة فى الطريق، فهل المرأة المنتقبة إمراة والثانية نصف إمراة. ولم يكتف الإخوان برفض مشاركة النساء فى ثورة 25 يناير وما تلاها من مليونيات بل اعتبرت منال أبو الحسن أمينة المراة بحزب الحرية والعدالة وقتها، أن المرأة حينما تتظاهر للدفاع عن حقها يعد امتهان لكرامتها فكل إمرأة لها لها زوج أو أخ أو ابن يدافع عن حقوقها. وأكدت أمينة المرأة في حزب الحرية والعدالة رفض الاخوان المشاركة في مليونية حرائر مصر، متمهة المشاركات فى المليوينة بالممولات وأصحاب الاجندات الخاصة، ولم تكتفى بذلك بل وصفت المليونية بالطائفية، لأنها تدافع عن حقوق المرأة فقط دون الرجل

 

.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.