الأقباط متحدون - بالمستندات.. قائد الحرس الجمهوري: مرسي أعطاني أمرا جمهوريا بإطلاق النار على متظاهري الإتحادي
أخر تحديث ١٨:١٢ | السبت ٩ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٣٠٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

بالمستندات.. قائد الحرس الجمهوري: "مرسي" أعطاني أمرا جمهوريا بإطلاق النار على متظاهري الإتحادي

محمد مرسي
محمد مرسي

 حصلت "الفجر" على شهادة اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي – 57 سنة – قائد الحرس الجمهوري, والذي يحمل بطاقة رقم قومي 5601290101415, في أحداث العنف التي وقعت أمام قصر الإتحادية يوم 5ديسمبر الماضي, والمتهم فيها الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي, و14 أخرين.

أقر الشاهد أنه بتاريخ 5ديسمبر 2012 ، نظمت عدد من القوى السياسية المعارضة لسياسات حكم المتهم الرئيس المعزول محمد مرسي, مظاهرات سلمية بمحيط قصر الإتحادية, ونظرا لكثرة حشود المتظاهرين تمكنوا من إجتياز الأسلاك الشائكة والحواجز التي وضعتها الشرطة بمحيط القصر, وإستمروا في التظاهر وترديد الهتافات المناهضة للإعلان الدستوري, مؤكدا عدم قيام أحدا منهم بمحاولة إقتحام القصر.
وفي حوالي الساعة الثانية فجر يوم 5ديسمبر, ورده إتصالا هاتفيا من محمد مرسي, رئيس الجمهورية وقتها يأمره بفض الإعتصام خلال ساعة واحدة بالقوة , فرد عليه بإستحالة تنفيذ ذلك الأمر حتى لا تقع خسائر, ورفض تنفيذ الأمر, وبعد مضي بعض الوقت, حاول الإتصال بمحمد مرسي, فلم يتمكن, فإتصل بالمتهم أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها, وطلب منه مهلة 24 ساعة لفض الإعتصام دون إستخدام العنف, فأخبره الأخير بأنه إتصل بمحمد مرسي الذي أصدر أوامره بعدم وجود أى من  المعتصمين بمحيط القصر عند حضوره صباحا.
وفى صباح اليوم التالي كان معظم المعتصمين قد إنصرفوا ما عدا مجموعة قليلة منهم نصبوا حوالي 15 خيمة بالجهة المقبلة للقصر, فحضر إليه أسعد الشيخة وطلب منه إزالة تلك الخيام وإخلاء المعتصمين منها, فرفض وأخبره أن ذلك سيؤدي إلى كارثة، ونتيجة لذلك  قرر الشيخة أن  يكلف رجاله  من أنصار جماعته بفض ما تبقى من الإعتصام بحلول عصر ذلك اليوم, بل وإنهم سيفضون ميدان التحرير أيضا, فحذره من ذلك لما سينجم عنه من أضرار.
وعقب ذلك استدعاه  المعزول  لعقد إجتماع معه حيث شارك فيه كلا من رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان  رئيس الجمهورية وقتها, وأسعد الشيخة, وطلب خلاله فض الإعتصام من أمام قصر الرئاسة لكونه مظهرا غير لائق, مؤكدا أن أسعد الشيخة طالبه بضرورة التعامل مع بكل حسم مع من يقترب من قصر الرئاسة, وفي ذلك اليوم تم إخطاره بأن مرسي سيغادر القصر عقب صلاة العصرعلى غير العادة.
وفي تلك الأثناء بدأت تتوافد حشود من أنصار محمد مرسي من جماعة الإخوان على محيط القصر ، وقاموا بإزالة خيام المعتصمين بالقوة والتعدي عليهم, وكان أسعد الشيخة يتابع ذلك بسعادة ويتهكم منه, فأخبره بأن ذلك سيلحق كارثة بالبلد, وإتصل به الشاهد العميد خالد عبدالحميد عبدالرحمن وأخبره بإحتجاز عدد من المجني عليهم المصابين عند البوابة رقم 4 للقصر ، مضيفا أن أسعد الشيخة تواجد برفقة المتظاهرين من أنصار محمد مرسي  حيث طالبه بإدخال المحتجزين فى القصر لكنه رفض ذلك, وفي مساء اليوم استطاع المتظاهرون أن يتفوقوا على أنصار مرسى ، فإتصل به أكثر من ستة مرات طالبا منه التدخل بالدبابات والمدرعات للفصل بين الفريقين.
وأضاف أنه بتاريخ 7ديسمبر, أدى صلاة الجمعة مع محمد مرسي بمسجد دار الحرس الجمهوري ، وأخبره بأن لديه معلومات  تفيد بأن عدد من أنصاره سيتوجهون إلى محيط القصر حاملين أسلحة حال تواجد المعارضين, وأن ذلك الوضع يشكل خطورة داهمة, وطلب منه منع أنصاره من ذلك.
 
فلم يفعل وأخبره بأن شيئا لن يحدث بما يعد رضاء منه عن أعمال العنف, كما وجه إليه أمرا صريحا بصفته رئيس الجمهورية بقتل من يتجرأ على إقتحام قصر الرئاسة, وأكد ان هناك إتفاق بين محمد مرسي و جماعته على قيام أنصارهم بالتعدي على المعتصمين وفض إعتصامهم بالقوة, وكان تنفيذ ذلك الإتفاق بإشراف أسعد الشيخة الذي كان متواجدا بين أنصار محمد مرسي أثناء فض الإعتصام.



 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.