البشاير | الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥٤:
٠٣ م +02:00 EET
فرانسيس السمين باع الأسطول الأمريكي مقابل دعارة ليدي جاجا
وجهت النيابة العامة الأمريكية إلى أحد كبار الضباط في البحرية الأمريكية تهم فساد عديدة، بعد العثور على أدلة تشير إلى ضلوعه في تسريب أسرار مقابل الحصول على منافع مادية، بينها بطاقات سفر لحضور عروض فنية، بما في ذلك عرض للمغنية "ليدي غاغا،" إلى جانب تمويل قضاء وقت مع عاهرات.
ويواجه الضابط مايكل ميسيفيتش عدة اتهامات في قضايا رشى تتعلق بصفقات تصل إلى عدة ملايين من الدولارات تلقى الضابط الأمريكي عدة آلاف من الدولارات على شكل هدايا.
وشملت الرشى المقدمة تذاكر لحضور "ليون كينغ" في تايلند، وأخرى للفنانة "ليدي غاغا"، إلى جانب استئجار غرفة لتمضية ليلة مع عاهرات، وذلك على حساب رجل الأعمال الآسيوي، ليونارد غلين فرنسيس، الذي يرأس شركة خدمات بحرية على علاقة بالسفن الحربية الأمريكية.
وأشار الادعاء العام الأمريكي إلى أن فرنسيس و ميسيفيتش ارتبطا بعلاقة صداقة بعد تبادل رسائل إلكترونية واتصالات هاتفية، وتعاونا من خلال تسريب معلومات سرية من أجل تحريك الأساطيل الحربية الأمريكية في آسيا بحيث ترسو في مرافئ يديرها فرنسيس.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية قابلتهم CNN إن فرنسيس، المعروف بـ"فرانسيس السمين" نظرا لوزنه الزائد، مشهور بأسلوب بذخه وحرصه على الظهور مع النساء في سيارات فاخرة، وقد عُرف عنه تقديمه عروض المشاركة في تلك الكماليات إلى أصدقائه من العسكريين.