الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٣ -
٢٤:
٠٤ م +02:00 EET
حركة تمرد على حكم حماس
نعيم يوسف
تواصل حملة تمرد الفلسطينية أنشطتها الميدانية في قطاع غزة استعداداً لليوم الموعود 11 / 11 / 2013 الذي يصادف الذكرى التاسعة لاستشهاد الزعيم الراحل (أبو عمار) ، وفي نفس الوقت تم اعتماده من قبل الجماهير الفلسطينية والفعاليات الشبابية في قطاع غزة باعتباره محطة الانطلاق لحملة تمرد الفلسطينية ضد الظلم والحكم الحمساوى ، بعد أن بلغت الممارسات القمعية أبعد مدى ووصلت الأوضاع الإقتصادية في ذروتها من السوء يصاحبها غياب الأمن المجتمعى و إختلال السلم الأهلى .
يذكر هنا بأن عشرات المجموعات والخلايا الشبابية قامت على مدار الأيام الماضية بحملة واسعة لكتابة االشعارات الوطنية على الجدران والدعوة للمشاركة فى إنطلاق حملة تمرد الفلسطينية من قلب غزة ، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التى تطبقها أجهزة حماس والتشكيلات القمعية والإرهابية التابعة لها ، وكانت أخر المناطق والأحياء المستهدفة ما يلى :
منطقه الزهراء في الجنوب الغربي من مدينة غزة شهدت قيام مجموعة من شباب حملة تمرد الفلسطينية بكتابة الشعارات على الجدران للتذكير بيوم 11 / 11 وأهمية المشاركة فيه بكل قوة لإحياء ذكرى الزعيم الراحل أبو عمار والاعلان عن رفض حكم سلطة حماس والدعوة لإسقاطها وإستعادة الوحدة الوطنية في ظل الشرعية الفلسطينية.
٢- شارع أنصار ومحيطه والرمال الجنوبي قرب المقرات الأمنية لحماس ، طالتها شعارات حملة تمرد الفلسطينية مما أثار جنون مليشياتها التى قامت بمحاولة شطب هذه الشعارات عن الجدران طيلة الليل وتسيير دوريات معززة في المنطقة بهدف البحث عن المتمردين الذين كتبوا الشعارات في غفلة من الأمن الحمساوى .
٣- شارع النفق ومنطقة مسجد الصحابه ومحيط منزل القيادى المتطرف في حماس وصاحب فتاوى القتل والإنقلاب الدموى مروان ابوراس / شرق مدينة غزة.
أما في مدينة غزة فقد غطت شعارات حملة تمرد الفلسطينية منطقه الشعبيه والمعامل بحي الدرج ومنطقة قرقش والسيد هاشم الذى يعتبر من أكبر أحياء المدينة مساحة وكثافة سكانية.
بالرغم من كون منطقه شعشاعه وعزبه عبد ربه شرقي مخيم جباليا قريبة من أماكن إنتشار مليشيات حماس بإعتبارها قريبة من مواقع التماس مع الإسرائيليين كان هناك حراك مشهود وحملة كبيرة للكتابة على الجدران بشعارات ثورية ووطنية ، تكرر الأمر في منطقة الزرقا القريبة من مدينة جباليا حيث جرت مطاردات كبيرة للقبض على عناصر مجموعات تمرد الفلسطينية الذين تمكنوا من الإفلات قبل إلقاء القبض عليهم من جانب أجهزة أمن حماس ومليشياته التى إنتشرت بسرعة كبيرة في المكان دون جدوى .
من ناحية ثانية كانت أحياء من مدينة بيت لاهيا وبعض مناطقها أيضا في قلب الفعل والتحضير لمناسبة 11/ 11 من حيث الشعارات الوطنية والدعوة لخروج الجماهير ومشاركتها في الحدث كل حسب إمكانياته وما يمليه عليه الواجب الوطنى..
كذلك قرية الزوايده بالمحافظة الوسطى إنتشرت شعارات حملة تمرد الفلسطينية وفى بعض أجزاء مخيم النصيرات القريبة منها .
أما جنوباً فقد عملت العديد من المجموعات الفاعلة في حملة تمرد الفلسطينية في محافظة رفح وخصوصا في حي الجنينة جنوب شرق المدينة.