الاثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
مينا ملاك عازر
منذ ثلاث مقالات، وأنا أعتزل السياسة وأتكلم عن الØب ويوم الميلاد وعن الذكرى الرابعة للكتابة ÙÙŠ الجريدة، واليوم أشعر بثقل ÙÙŠ يدي وهي تخط هذه السطور السياسية ليس لصعوبة الموضوع وإنما لقسوته. ولك أن تعذرني يا صديقي القارئ Ùيما أقوله لك، Ùلو سألت Øضرتك Ù†Ùسك، بماذا يأتي العيل الأهبل لأهله؟ ستقول يجيب لهم العار، ومجايب العار لم يعد بيجيبها العيل إياه، لا دي كمان بتجيبها Øكومات Ùاشلة بطيئة مترهلة، صبرنا عليها كتير، ودارينا عيوبها، وقلنا ما نتكلمش ونسكت يمكن تتعدل، يا جدعان اسكتوا ما تشمتوش إللي يسوى والإخوان Ùينا، ماÙيش Ùايدة الØكومة تتمتع بنÙس القدر من البتاع ده، اسمه إيه؟ إللي بيتمتع بيه العيل إللي بيجيب لأهله العار.
نخلص من مصيبة، تخش ÙÙŠ كارثة، وتزامناً مع كل بلاويها تلاقيها عايزة تتصالØØŒ Øاتموت ÙˆØªØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø®ÙˆØ§Ù†ØŒ تلاقيهم يعملوا تسمم ÙÙŠ مياه الشرب ويتسمم خمسين واØد وبرضه عيازه تتصالØØŒ مش يتلهوا على عينهم ويشوÙوا اللي وراهم، لا نتصالØØŒ تلاقي الوزير من دول Øالته بالبلاء وعايز يتصالØØŒ تقولش يا أخي لو Ø¥ØªØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø®ÙˆØ§Ù† يرضوا عليه ويعر٠يشو٠شغله. وأخيراً تÙتق ذهن الØكومة الكتعة، إن سببب ارتعاش ادائها إن الوزراء خايÙين مخضوضين، Ùقالوا نعمل طاسة الخضة من خلال قانون ÙŠØمي الوزير بادعاء أنه Øسن النية، ولا ÙŠØاسب يا Øبيبي، تØالى Ù„Øمه يا ضنايا، خاي٠يا كتكوت، مخضوضة يا قطة، لا ما تخاÙيشسي يا بطة، Øانمشي Øامو الوØس، Øامو بيخوÙك، امسي يا قاضي، امسي عسان الوزيل الØلو ده يشو٠شغله.
الوزير اللي خاي٠ومرتعش يمشي، مش يكت٠القانون، ويدورعلى Øيطة تداريه، جاتها خيبة إللي عايزة خلÙØŒ باين الرجالة ماتوا ÙÙŠ الØرب بجد يا جدعان، الوزير يا يمضي على الورقة يا يمضي من كرسيه غير مأسو٠عليه. الØكومة الخايÙØ© تطلع بره وتسيب مكانها Ù„Øد قادر يشيل الشيلة، الØكومة المهزوزة تركب إريلل، والصورة تثبت، تعمل Øاجة، تاخد Øبوب الشجاعة، Øللوا لقمة عيشكم، واشتغلوا بيها، ربنا ÙŠØ·Ø±Ø Ù„ÙƒÙ… البركة ÙÙŠ مرتباتكم، بتخاÙوا توقعوا على شغلكم ولكن ضميركم مريØكم توقعوا على استلام راتبكم، إخص على الرجالة إللي بشنبات.
الØكومة تهذي، وتعمل لصياغة قانون ÙŠØميها ويØمي تصرÙاتها، نخلص من رئيس يعمل إعلان ديكتاتوري، يطلع لنا Øكومة كاملة عايزة تعمل من كل واØد من أعضائها ديكتاتور على أد وزارته، يا Øنين المعزول مرسي ÙÙŠ شهر Øداشر الماضي طلع الإعلان الديكتاتوري إياه، والØكومة بتجهز لقانون Øسن النية، Øسن النية مش Øسن الÙطن، والمÙروض الوزير من دول قبل ما يمضي يصور قلبه ويثبت إنه أبيض، ومش قصده Øاجة، قلب الوزير الأبيض ÙŠØميه من القانون. امضي يا سيادة الوزير، ما دام قلبك أبيض وعقلك كذلك، واترك المنصب لمن قلبه أسود، ويستØÙ‚ لمØاكمة لعله ÙŠÙعل ما تعجز عن Ùعله. Ùكلكم ÙÙŠ النار من Ùعل شراً ومن قدر أن ÙŠÙعل خيراً ولم ÙŠÙعل بØجة الخو٠من المØاسبة.
المختصر المÙيد Øسني النية والمغÙلون كلاهما لا ÙŠØميهما القانون.