المعلومات التي جمعناها أتت مباشرة من أرض المعركة السورية وقد تعمدنا عدم التوجه إلى سياسيين أو محللين أو حتى خبراء. من أعطانا هذه المعلومات هم ناشطون ومقاتلون وقادة كتائب من المناطق التي ستذكر لاحقا. تزايد وتكاثر الفصائل والكتائب المقاتلة، إسلامية كانت أم جهادية، يجعل أي عمل يتناولها بالتفصيل شبه مستحيل. الفصائل ذات التوجهات الإسلامية السلفية، كما هو الحال مع الفصائل الجهادية "كالدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" والتي تنسق العمل العسكري فيما بينها أكثر فأكثر، تحاول اليوم أن تنسق أيضا على المستوى السياسي في محاولة منها لإفشال أي حل مرتقب أو ممكن مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. لذا سنحاول رسم خريطة تواجد هذه الفصائل في مناطق: دمشق، القلمون، درعا، حمص، حلب، اللاذقية والرقة.