إهتمت صحيفة " اليوم السابع " بموقف الحركات القبطية الرافضة لمحاولات الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق أبان ثورة يناير 2011، التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج خاصة الأقباط للحصول على الدعم لترشحه لرئاسة الجمهورية المقبلة.

 

و نقلت الصحيفة عن " أندراوس عويضة " ، منسق عام المحافظات بإتحاد شباب ماسبيرو  إن محاولات الفريق سامى عنان السابق للحصول على دعم قبطى، لخوض انتخابات الرئاسة أشبه بالخيال، ولن ندعمه ولن نقبل وصوله أو حتى ترشحه للرئاسة، مضيفا:"نريد محاكمته ومحاسبته والقصاص منه، حيث إنه هو المسئول مسئولية مباشرة عن مذبحة ماسبيرو، فى شهر أكتوبر 2011، وكذلك اللواء حمدى بدين، وإبراهيم الدماطى، فنريد محاكمتهم جميعا حيث إنهم كانوا المسئولين مسئولية مباشرة عن البلاد، وتأمين مبنى ماسبيرو الذى تمت أمامه المذبحة".

 

و تساءل " عويضة " : كيف ندعم سامى عنان ونحن نصفه بـ"القاتل" ولن يجد دعما من الأقباط، ولا من المصريين عموما، فهو مسئول عن أحداث محمد محمود، وقصر العينى، وقطار الصعيد والعديد من المجازر التى تمت فى حق المصريين، وحتى الآن ولم نعرف بعد من هم الجناة الحقيقيون عن تلك المجازر، ولم يقد مسئول واحد للمحاكمة.