الأقباط متحدون - نشطاء الرقة السورية يفرون منها بسبب انتهاكات القاعدة
أخر تحديث ٠١:٤٢ | الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

نشطاء الرقة السورية يفرون منها بسبب انتهاكات القاعدة

نشطاء الرقة السورية يفرون منها بسبب انتهاكات القاعدة
نشطاء الرقة السورية يفرون منها بسبب انتهاكات القاعدة

وتتحدي إحدى حركات الاحتجاج الشعبية مجموعة جهادية تحمل اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والموالية للقاعدة، بعد أن هاجم مقاتلوها كنائس في مدينة الرقة شمال سوريا. لكن الناشطين الذين فروا إلى تركيا أخبروا مراسل بي بي سي أن العديد من الأشخاص ألقي القبض عليهم أو تعرضوا للضرب أو الاختطاف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على سبيل الانتقام.

وتعد مدينة الرقة الآن، والتي تؤوي نحو مليون شخص، تحت سيطرة كاملة لذلك التنظيم.
وقال أحد هؤلاء الناشطين، وهو المصور ميزار مطر: "رأيت العديد من الناس الذين لديهم علامات تظهر تعرض أجسادهم للجلد بعد أن أطلق سراحهم من سجن تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال إن شقيقه محمد نور اختفى بعد تصويره معركة في الرقة بين تنظيم الدولة الإسلامية وإحدى الكتائب الموالية للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر المدعوم من الغرب.
ويعتقد مطر أن محمد قد اختطف من قبل مسلحين من الجهاديين.
وقالت ناشطة آخرى، طلبت عدم الكشف عن اسمها من أجل سلامتها، إنها وشقيقتها، وهي إحدى المشاركات أيضا في حركة الاحتجاجات، قد فرتا بعد إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين.
وأضافت الناشطة: "أحاط سبعة أو ثمانية رجال بشقيقتي، وكانوا يحملون أحزمة ناسفة، وقال بعضهم 'اذبحوها'، وقال البعض الآخر 'أطلقوا النار عليها'. كما مزقوا اللافتة التي كانت تحملها ومكتوب عليها 'المسيحيون والمسلمون جسد واحد' ثم وصفوها بالكافرة".
وبدأت الاحتجاجات في شهر سبتمبر/أيلول بعد أن رفع جهاديون أعلامهم السوداء فوق كنيسة في الرقة، وحولوها إلى مقر رئيسي لهم.
وقالت الناشطة: "صعد مقاتلون مسلحون كان يملؤون سيارتي نقل إلى سطح الكنيسة، وكسروا الجرس بالمطارق، وألقوا بأحد الصلبان في الشارع. كما حاولوا كسره."
وصور ناشطون احتجاجات تحمل الصليب في الشوارع وتهتف: "عار! عار!"، وتطالب بالوحدة بين المسلمين والمسيحيين.
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.