علي طريقة فيلم المرأة والساطور قامت المرشدة السياحية  سماح ابراهيم بولس بقتل زوجها الذي يعمل مرشد سياحي أيضا بعد أن أصيب بنوبة سكر أثناء ممارسته الجنس معها فعاجلته بعدة طعنات حتي خرجت أحشائه ثم قمت بتقطيع جثته إلي أشلاء وتعبئتها داخل أكياس وقامت بإلقائها في أكوام الزبالة وللكلاب وألقت جمجمته داخل الحمام

كيف تعرفتي علي زوجك ؟

كنت أعمل مرشدة سياحية بالأقصر وتعرفت علي زوجي هناك وكنا أصدقاء فقط بالعمل  ولم يكن بيننا أي مشاعر عاطفية وحين تقدم للزواج مني كنت أبلغ من العمر 28 عاماً وكنت أريد أن أتزوج بأي شكل  خوفاً من العنوسة فقبلت الارتباط به وبعد مرور عامين من زواجنا جاء طفلنا الاول أمجد الذي يبلغ اليوم 10 سنوات وبعد مرور عامين جاءنا الطفل الثاني وهو ماركو ويبلغ من العمر 8 سنوات

-  ماذا عن حالتكم المادية ؟

حالتنا المادية كانت  جيدة وكان مرتبطة بظروف السياحة في البلد وبعد  إندلاع الثورة توقفت السياحة وتوقف عملنا ومصدر رزقنا واصبحت الظروف سيئة  

وماذا عن العلاقات الأسرية مع الأهل؟

علاقتة زوجي بأهلي كانت سيئة جداً وكان يكرههم وحرمني من زيارتهم لي  وكان دائم التعدي عليهم بالسب والشتم ولكن علاقتي بأهله  كنت إلي حد ما جيدة لأنني كنت مجبرة أن أتعامل معهم بطريقة حسنه ( كنت مغلوبة علي أمري) والذي كان يأمرني به لابد أن أقوم بتنفيذه فوراً ولكن هو جردني من كل حقوقي لأهلي .

- متي بدأت المشاكل بينكم   ؟

بدأت الخلافات بشدة وكثرة في عام 2006 عندما توفي أبي وتم نقلنا من مدينة الأقصر إلي المنيا وطلبت منه الطلاق وذهبت بالفعل إلي كنيسة الملاك ميخائيل بالمنيا ولكن قالوا لي أنه لا يوجد طلاق في المسيحية ألا لعلة الزنا واقترحت أن أطلب من الكنيسة  بطلان الزواج وأقوم بتغير ملتي  وأدعيت أنني من طائفة أنجليه وهو من طائفة أرثوزكسية ولكن للأسف الكنيسة لم تقبل الطلاق ولم أجد من يقف بجانبي لكي أقوم بالطلاق منه .

-كيف كانت علاقتكم بالأطفال في المنزل؟

كنا بنحب أطفالنا جداً وكان بيحبوني أكثر لأنني  لم أكن أحرمهم من أي شئ يقوموا بطلبه أما والدهم كان دائم  الصراخ والخناق معهم فكانوا لا يحبونه

- هل كان هناك خيانة زوجية بينكم ؟                                                                                                                                 

زوجي كان له علاقات عاطفية متعددة مع النساء خاصة الأجنبيات  وأنا كان لي علاقة برجل ( كنت بستطلفه ) ولكن ليس حب .كان يعاملني معاملة أطفال ومعاملة أخوات وكان يقوم بمحايلتي ولا يقوم بإفهامي الصح من الخطأ لذلك فأنا ضحيته لأنه كان المفروض أنه  يساعدني ولكنه طمس فكري زيادة

ماهي تفاصيل اللحظات الأخيرة بينكم قبل الجريمة ؟

 نعم قمت بقتله ولكن هو أيضاً قتلني كان يوجد ضغوط عصبيهٌ نتيجة انهيار السياحة بعد الثورة وزادت  الضغوط في الشهر الأخير  وكان مقيم بالمنزل معنا علي مدار اليوم وكان يهددني أنه سوف يقتلني “هو اللي خلي فكرة القتل دي عندي “وكان يعايرني أني ماليش أهل مع أنه هو الذي حرمني منهم وكان يقوم بشتمي وسبي بأبشع الالفاظ ( يا مجنونة – يا متخلفة ) وكان يقوم بتهديدي أنه سوف يقوم بإدخالي    مستشفي المجانين وكان يحرض أطفالي بان ينادوني  (عبيطه )

ايوه قتلته زي ما قتلني  بحجره علي فكري ومشاعري واصابني بعقم في  التفكير حطمني  أنا قتلته مرة واحدة وهو قام بقتلي كتير قبل كده  دمر تفكيري بدل ما يحجر عليا بورق رسمي حجر علي تفكيري كان كل تفكيري أني هموت أمتي معرفش

 في الليلة الأخيرة قمت  بإقناعه يومها بممارسه الجنس معي واستمرت العلاقة الحميمة بيننا من الساعة 11 مساءاً إلي 4 صباحاً وبعد خمول جسده قمت بطعنه بسكينة حتي خرجت أحشائه وقمت بتقطيع جسده ( بسطور ) لمدة يومين  وقمت بفصل رأسه عن جسده وتكسيرها بأسطوانة غاز ورميها داخل الحمام” مش فاهمة أزاي عملت كده “”أنا مش عارفة عملت كده أزاي” وقمت بعد ذلك بتقطيع باقي أجزاء جسده والقيتها  في الأماكن المهجورة وصناديق القمامة والي الكلاب وتقطيع صوابع يده وإخفاءها بوضع مادة سوداء عليها تسمي ( المزيوت)

هل لكي شركاء ؟

لم أكن بمفردي كان معي سائق تاكسي اسمه أشرف مرزوق وكنت علي علاقة به وكنت أتمني أن يكون زوجي  وحدود علاقتي به لا تتعدي الكلام لأنني كنت مريضة بظهري وكنت غير قادرة علي أقامة علاقة جنسية معه وكنت أعالج وبسبب مرضي فصلت 

قدمتي بلاغ باختفاء زوجك ثم اعترفتي بقتله

أهل زوجي أقسموا لي علي الإنجيل بأنهم سوف يساعدوني  عند اعترفي بكل تفاصيل الجريمة وأجبروني علي تقديم البلاغ وبعد ذلك قام شقيق زوجي بالكلام معي وقال لي أنه سوف يقوم بمساعدتي اذا  اعترفت بارتكابي  الجريمة فذهبت معه الي قسم الشرطة واعترفت أنه أثناء ممارسة الجنس معي أصيب وتوفي وقمت بدفنه بالقرب من المنزل

لماذا أنكرتي في البداية قتله  ؟

مازال يوجد أشياء بالقضية لم تظهر ولو اعترفت بها سوف تغير مسار القضية لكن سوف أصمت وأنكرت في البداية خوفاً أن يعرف أطفالي اني قتلت أبيهم  

وماذا عن أطفالك هل رأيتهم بعد الجريمة

لا ولا أريد أن يروني في هذا الوضع رغم أنهم وحشوني وكل تفكيري في أولادي .

- أين مكان أطفالك الآن ؟

مع أهل زوجي في مغاغة “مش هشوفهم تاني”

 هل كنتي تعانين من أي مرض نفسي ؟

المفروض  يقوموا بعرضي علي الطب الشرعي أنا  أعاني من اضطراب عصبي أوقات لا أستطيع أن أدرك ماذا أفعل وعندي حالة عصبية و في المنزل كنت أتعصب كثيراً علي أولادي وزوجي وبتعاملي مع مواقف كثيرة أكتشفت ًأم الناس بتكون صح وأنا الناس صح وانا  غلط والمجنون عندما يقال له أنت مجنون هل يصدق أنه مجنون وقتها كنت لا أصدق إنني مختلة لكن أنا عند احتكاكي بالناس وبكثرة أخطائي أدركت أنني لست سليمة

- بماذا تشعرين الان وانتي تنتظرين حكما بإعدامك

خايفة من الحكم ومن لحظة دخول أولادي  قاعة المحكمة للشهادة ومعرفتهم أني قمت بقتل والدهم . ولو عاد  بي الزمن الي الوراء لما ارتكبت هذه الجريمة  (ياريته لسه عايش )

هل أنت نادمة حقا

ندمانة  جدا وندمانة أن لم أعالج نفسي وكنت دائما أقنع نفسي بأني حلوة وكان زوجي ينظر لي ويضحك وأنا عرفت الأن لماذا كان يضحك “و حاجة صعبه أوي اني أتخيل اني أقتله بالطريقة دي مفيش مشاعر أو قلب يخليني أعمل كده ده برضو مهما كان دا جوزي وأبو ولادي أنا مبقتش عارفة أعيش لا بأكل ولا أنام ضميري تعبني جدا ً”