كتب أسامة نصحى – فيينا
تناول الأعلام الاوروبى أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط والعالم ،مؤكدًا أن الوضع لايدعو للتفاؤل وأن هناك انتهاكات واسعة ضد الأقليات المسيحية في العديد من دول العالم وان الانتهاكات تتجاوز التمييز وإهدار الحقوق إلى حد الاعتداءات المباشرة .
وقالت صحيفة دويتشه فيله أنه إذا ظل مفهوم التحول الديمقراطي في عدد من الدول منحصرا على إجراء انتخابات فقط دون ربطه بحماية الأقليات، فإن الوضع لن يتغير. وهذا يسري أيضا على الدول الديمقراطية، مثل إندونيسيا، حيث تسود آليات ديمقراطية. فهناك أيضا، لا يتم حماية الأقليات، ويتمّ الاعتداء على المسيحيين، وفي بعض الأحيان يتم غلق الكنائس لأسباب واهية.
واشارت الصحيفة الى زيادة أعداد المجموعات الإسلاموية المتطرفة وللأسف هناك منها من استطاعت الوصول إلى وسائل الإعلام الغربية مشيرة الى مجموعة بوكو حرام في نيجيريا التي تقتل المسيحيين. وهناك مثال آخر وهو مالي، حيث قامت مجموعة إسلاموية مقاتلة بالسيطرة كاملا على القسم الشمالي من البلاد. ومؤخرا حصل اعتداء على كنيسة في باكستان، وكان هذا أكبر اعتداء بهذا الحجم على كنيسة في تاريخ هذا البلد. ومن ثمة فإن العنف يشتد ولا ينحصر على إقليم أو منطقة بعينها.
واشارت الصحيفة الى التقرير الذي أصدرته أخيرا منظمة "الأبواب المفتوحة" للدفاع عن المسيحيين المضطهدين والتى أوضحت أن وضع المسيحيين في عدد من دول العالم لا يدعو الى التفاؤل.