الأقباط متحدون - دبلوماسي صيني: الوضع الاقتصادي المتدهور في مصر وجه بعض الفقراء والعاطلين للعمل كخبراء مظاهرات
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

دبلوماسي صيني: الوضع الاقتصادي المتدهور في مصر وجه بعض الفقراء والعاطلين للعمل "كخبراء مظاهرات"

المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الأوسط
المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الأوسط

 قال المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الأوسط السفير "وو سي كه": إن مصر تمر حاليا بمرحلة تحول طويلة ومضنية ومعقدة لا يمكن تحقيقه عبر تغيير الرئيس أو الحكومة فقط، بل ينبغي أن تتخذ الأطراف في مصر إجراءات ملموسة في أقرب وقت ممكن لرأب الانقسامات الاجتماعية، وإيجاد مساحات للثقة المتبادلة كبناء أساسي لتحقيق التسامح والتصالح، وفتح قنوات للحوار السياسي المجتمعي. 

 
وأضاف السفير وو، في تصريح اختص به كل من "وكالة أنباء الشرق الأوسط، وشبكة "الشعب" الصينية"، على هامش ندوة "مصر- حاضرها ومستقبلها" التى عقدت بجامعة الدراسات الدولية الصينية - أن التنمية الاقتصادية هي المفتاح والحل لكافة المشكلات وعودة الاستقرار في مصر.. موضحا أن عملية الانتقال السياسي وطريق التنمية الاقتصادية في مصر، يجب أن يتواصلا مهما كانت التحديات، وكل هذا سيكون له تأثير مهم على مستقبل الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي أن يتعامل بثقة وصبر مع مستقبل في مصر.
 
وأشار وو، إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي في مصر وجه بعض الفقراء والعاطلين إلى العمل (كخبراء مظاهرات)، لذلك على الحكومة المصرية المؤقتة وضع معيشة الشعب المصري على سلم أولوياتها، وأن تحدد "خريطة طريق للتنمية الاقتصادية"؛ لأن النمو الاقتصادي أهم بكثير من سياسة الشوارع التي لا نهاية لها.
 
وأضاف أنه لا شك بأن تنمية الاقتصاد بفاعلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق المزيد من فرص العمل، هي الإجراءات الأكثر فاعلية لاستقرار مصر.. داعيا الحكومة المصرية الانتقالية إلى أخذ الدرس من حكم الإخوان وانفراد الرئيس المعزول محمد مرسي بالسلطة، الذي جعله غير قادر على إيجاد طريق للتعاون بين الأطراف المختلفة في مصر؛ مما أثر على تحقيق التنمية الاقتصادية، وأدي بالشعب المصري إلى الخروج لعزله.
 
وأوضح الدبلوماسي الصيني، أن مواقف الصين الأساسية تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، وأن الصين تحترم إرادة واختيار الشعب المصري وتدعم الجهود التي تبذلها مصر من أجل الاستقرار والتنمية والانتقال السلس للسلطة.. مشيرا إلى أن الصين قدمت للمصر مساعدات في حدود قدرتها، وذلك بهدف إنعاش الاقتصاد المصري والدفع قدماً نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مصر وتمكينها من أن تتخطى الأوضاع الحالية.
 
يذكر أن جامعة الدراسات الدولية بالعاصمة الصينية بكين، كانت قد استضافت أمس وفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي يزور الصين حاليا، فى إطار الجهود المصرية على المستويين الشعبي والرسمي لشرح وتوضيح الموقف في مصر وحقيقة الأوضاع الحالية، والمرحلة التي وصلت إليها من خارطة الطريق وصولا كتابة الدستور وإقامة الانتخابات النيابية والرئاسية تحقيقا للاستقرار على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.