السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صوره ارشيÙيه
بقلم : د. ميشيل Ùهمي
Ø£Øد النتائج الهامة والثÙمار الطيبة لثورة ٣٠يونيو ٢٠١٢ ØŒ أن الشعب المصري Ù…ÙŽÙ„ÙŽÙƒ إرادة إختيار وإصدار قراراته السيادية والضغط بالإرادة الشعبية المصرية علي أصØاب إصدار القرار ØŒ مما ÙŠÙجْبÙرْهÙمّ لتبني هذه القرارات الشعبية والعمل علي تنÙيذها ØŒ وتَجَلي هذا ÙˆÙŽÙˆÙŽØ¶Ø ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ ÙÙŠ منتص٠نهار صيÙÙŠ ØŒ ÙÙŠ عودة العلاقات بين دولة عظمي علي مستوي العالم وهي " روسيا الاتØادية " وبين أكبر دولة إقليمية علي مستوي الشرق الأوسط والعالم العربي وهي " مصر " بعد Ùتور دام عشرات السنين ... ØŒ ساد Ùيها الأمريكان وبَرْطَعْ زبانيتهم علي Ùرض أجÙنْدَاتهÙمْ علي الإرادة المصرية ضد Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø¹Ø¨Ù‡Ø§ ’ بترسانه من دكاكين Øقوق الإنسان وقوات من العملاء من الØركات الشبابية كـ 6 ابريل وتمرد وشباب منشقون عن الإخوان وكÙاية ومش ÙƒÙايه ومركز ابن سعدون وتوابعه ’ ومستشارون رئاسيون Øجازيون ومÙسَلْمون وزياديون ....الخ ØŒ ÙÙŠ Ù…Øاولات دؤوبة لأمْرَكةّ الأرادة المصرية وبالتالي التØكم ÙÙŠ مستقبلها , ووصلت Ø°Ùرْوة هذا ’ بعد الاختلاق التآمري وخداع شباب مصر الأبرار Ùيما سÙمي ( بثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ) التي كانت Ø£Øد نتائجها الكارثية تعيين Ù…Øمد Ù…Øمد مرسي عيس العياط رئيساً لمصر بالتزوير وعلي أسÙنْة Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ØªØ±ÙˆØ³ÙˆÙ†ÙŠØ© الأمريكية .
وظَنّ الأمريكان ومعهم إخوانهم المسلمون وعملاؤهم من المصريين المÙبَاعين بالدولار ÙÙŠ سوق النÙخَاســـــة السياسية الغربية , أن أمور مصر وإرادتها قد دَاْنْت لهم للأبد Ùزادتْ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØºØ·Ø±Ø³Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ø© والتÙكبÙرْ والتجَـــبÙرّ من إملاء الأوامر الأمريكية واجبة النÙاذ بØجية الديمقراطية الأمريكية ØŒ ثم تطور الأمر إلي Ùرض العقوبات علي مصر وجيشها وشعبها لعدم تنÙيذ الأوامر الأمريكية Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø§Øª الإسلامية لتخريب مصر وجيشها وكاÙØ© مؤسساتها.
وايضاً ظَن وتَوَهم عملاؤهم من الأقزام أن أسيادهم الأمريكان قد مَلكوا زÙمام الأمور , Ùزادوا من عمليات البرْطَعة الØيوانية الإستØمارية ضد الوطن ØŒ كما ظنوا واهمين أيضاً أنه بÙÙ…ÙضÙيّ الوقت أن الوطن والشعب ومؤسسته العسكريّة ÙÙŠ طريقها إلي التÙكك .... إلي أن :
ظهر
( الدب الروسي الضخم ) ÙÙŠ كامل عنÙوانه وعضلاته واصلاً إلي الأراضي المصرية، وسيعقبه ( التنين الصيني ) ÙÙŠ القريب العاجل
Ùماذا سيÙعل الأمريكان وبيتهم الأسود وماذا سيكون مصير عملاؤهم وطابورهم الخامس من الشعب المصري الأصيل لا الشعب التليÙزيوني الهابط القابض ØŸ
هذا ما سنجيب عليه ÙÙŠ الجزء الثاني من هذه الخواطر !