تشكلت عصابة الأخوية الآرية رداً على سيطرة الزنوج على الحياة داخل السجون الأميركية. ومع بداية الثمانينيات أصبحت هذه العصابة التي تضم في عضويتها السجناء البيض داخل السجون الأميركية كياناً منظماً يدير نشاطه داخل السجون وخارجها. ظل الأمر خفياً بعض الشيء إلى غاية التسعينيات عندما وقعت مواجهة عنيفة بين أعضاء عصابة “الأخوية الآريّة” وبين أعضاء عصابات الزنوج داخل سجن لويسبورج الفيدرالي حينها فقط أعلن زعماء العصابة الحرب رسمياً على الزنوج. وكشفت التحقيقات تورط هذه العصابة في عدد كبير من جرائم تهريب المخدرات وتجارتها بالتعاون مع عائلة جامبينو للجريمة المنظمة بعد أن تم اتهامهم رسمياً بالاشتراك في 32 جريمة .

لكن التحقيق المتواصل في هذه القضية المعقدة كشف النقاب عن معلومات شديدة الأهمية تشير إلى أن قيادة هذه العصابة لديها قوائم بأسماء رجال الأعمال وتجار المخدرات الكبار الذين يتمتعون بنفوذ كبير.

 

 

 

عصابة فاميليا نوسترا لديها دستور مكتوب، قواعد معروفة وهيكل لقيادة المنظمة. شكلت في سجن فولسوم الرسمي عام 1968، وأقيمت في الأصل على أنها قوة يمكنها أن تحارب الظلم القائم للمافيا المكسيكية المهيمنة تقليدياً.

وتقوم بعدة عمليات منها المخدرات أو الدعارة، وتعمل داخل السجن كما كان لها علاقات مع أعضائها في الخارج، ويجب أن يكون جميع الأعضاء من أصل لاتيني، ويستغرق تجنيد أعضائها ما لا يقل عن سنتين لكي يثبت كل عضو شخصيته فيها وإمكانياته، وبسبب طول هذه العملية يتم تجنيد المدانين بجرائم خطيرة للغاية، مثل القتل أو السطو المسلح.

 

 

 

 

بدأت نشاطات المافيا المكسيكية منذ 1950 وتعتبر من أقوى عصابات المافيا سطوة وانتشاراً في السجون الأميركية حيث يقوم أعضاؤها بحماية بعض السجناء المستهدفين من قبل ضباط شرطة السجون، ويقومون أيضاً بحماية السجناء المستهدفين من سجناء مثلهم بأجر ويقومون بعمليات تصفية ضمن السجون .

وأيضاً يقومون بعمليات ابتزاز واتجار وترويج المخدرات وعدد أعضاءها داخل الولايات المتحدة يبلغ 30 ألف عضو ويمكن التعرف عليهم من خلال وشوم يقومون برسمها على أجسادهم تتضمن عبارات بالمكسيكية أو رموز مكسيكية كسكاكين متقاطعة، ويقال إن هناك 150 عضو موزعين داخل السجون الأميركية لديهم سلطة للقتل ولقيادة مجموعات أدنى منهم كمساعدين لهم ضمن السجون لتنفيذ أوامرهم من أحكام التصفية وجباية الإتاوات وتأتي قوة هذه العصابة من خلال ضريبة الحماية التي يقومون بفرضها على كافة السجناء ومن يرفض الدفع يتم قتله.

 

 

أسس عصابة عائلة الغوريلا السوداء جورج جاكسون في عام 1966 في سجن سان كوينتين في ولاية كاليفورنيا. وكانت هذه العصابة أكثر العصابات المناهضة “سياسياً” من بين العصابات الرئيسية في السجن. تم تشكيلها بوصفها منظمة ماركسية ثورية لها أهداف معلنة للقضاء على العنصرية والنضال من أجل الحفاظ على الكرامة في السجن، والإطاحة بحكومة الولايات المتحدة. ويجب أن يكون جميع الأعضاء من السود. ويجب على الأعضاء رسم الوشم، وعلى الرغم من إنها شهدت انخفاضاً في الانضمام لها إلا أنها عادت مؤخراً واكتسبت قوة كبيرة ونمواً بسبب انحيازها لعصابات أخرى.

 

 

 

 

عصابة ‏Mara Salvatrucha MS-13 المعروفة باسم “مارا سلفاتروتشا” أو “إم إس ـ 13″، وتنشط تلك العصابة في ثلاثين ولاية أميركية وفي أميركا الوسطى وأفراد هذه العصابة متورطون في عمليات قتل واغتصاب وتهريب وتجارة مخدرات وتجارة بالبشر عبر الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة وأفرادها في واشنطن أكثر من 100 ألف عضو. وفي ديسمبر الماضي، أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قسماً خاصاً لتولي أمر هذه العصابة وهو يستعد لفتح مركز وطني لجمع المعلومات الاستخباراتية عن جميع العصابات الناشطة في الولايات المتحدة. 

ومن شروط هذه العصابة أن من ينتمي إليهم ويخونهم يقتل ولم يستطع FBI جمع أية معلومات عن رئيس العصابة أو أين يعيش ويرجح أن يكون اسم رئيس العصابة/كاسيس وهو مغني مغمور.

 

 

 

نشأت نقابة تكساس في سجن فولسوم في ولاية كاليفورنيا في أوائل السبعينيات وقد تأسست كرد فعل مباشر على العصابات الأخرى في سجن كاليفورنيا (ولا سيما جماعة الأخوية الآرية والمافيا المكسيكية، والتي كانت تحاول الانقضاض على نزلاء تكساس الأصليين). لديها نحو 20000 عضو في السجون والمعتقلات على مستوى الولاية، بالإضافة إلى المزيد في الخارج. وتتضمن أنشطة العصابة تهريب المخدرات والابتزاز والدعارة والحماية وألعاب القمار غير المشروعة والقتل.

 

 

 

 

‏Nazi Low Riders تعد العصابة الأسرع نمواً في نظام السجون بكاليفورنيا. نشأت في هيئة كاليفورنيا للشباب خلال عام 1970 في مدرسة بريستون للصناعة، ووضعت مؤخراً قاعدة قوية من داخل لوس أنجليس في جنوب كاليفورنيا. وتم تحديد عضوية أكثر من 1000 من أعضائها بسبب ميلهم للعنف تجاه الموظفين والسجناء الآخرين، ولكن هناك قلق بالغ من أن هؤلاء الأعضاء ينظرون إلى المنظمة باعتبارها كياناً منفصلاً، وكان الدافع الرئيسي للمنظمة على ما يبدو هو الأرباح الجنائية . 

وارتبط ذلك بعدد من الهجمات العنصرية، بما في ذلك خارج عدة سجون. ووقع الحادث الأبرز المرتبط بالعصابة في أبريل 1996. حيث ضرب داني وليامز وديلارد إريك، وهما عضوان معروفان في العصابة، صبياً أسود في سن المراهقة حتى الموت بمضرب بيسبول.

 

 

 

 

‏Dead Man Inc3 عصابة بيضاء نشأت في إدارة ماريلاند للتأهيل في أواخر التسعينيات وعندما رفض بيري بوارك أحد المؤسسين الثلاثة الأصليين، الانضمام إلى عصابة سوداء رفضوه فقرر تأسيس عصابة خاصة اعتماداً على الفلسفة الأساسية المناهضة للحكومة والسلطة. ونمت تلك العصابة بسرعة واستوعبت عصابات صغيرة، وتعد اليوم واحدة من أكبر العصابات على الساحل الشرقي. وهي معروفة باستخدام العنف ضد النزلاء والموظفين، بالإضافة إلى الاتجار في المخدرات والسلاح.

 

 

 

 

كومي 415 عصابة سوداء نشأت في منطقة خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، في عام 1985. ويمثل 415 رمز المنطقة. وتم الإبلاغ عن تلك العصابة لرشوتها حراس السجن للسماح لها بالعنف ضد زملاء السجن. وكانت العصابة قادرة على تجنيد الحرس للمساعدة في تسهيل الهجوم على المتنافسين معها.

 

 

 

 

عصابة نيتا اسم عصابة من أصل إسباني تشكلت في أواخر السبعينيات في سجن أوسو بلانكو. وفي أواخر الثمانينيات، تشعبت العصابة حتى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ولديها الآن ما يزيد على 8000 عضو. وتدعي العصابة أن الكثير من أعضائها تعلموا من خلال الثقافة الإسبانية أو من خلال خبراتهم في السجن .

والبعض الآخر يدعي بأنهم جزء مؤثر في الجماعة. وهذه مجرد وجهة فقط حيث يعتبر المصدر الرئيسي للعصابة هو توزيع المواد المخدرة مثل الكوكايين، الهيروين والماريغوانا، وبعض عقاقير الهلوسة، والإكستاسي والميثامفيتامين. وارتكب أعضاء نيتا أعمال اعتداء وقاموا بسرقة السيارات، السطو وإطلاق نار من سيارات، الابتزاز، غسيل الأموال، الاتجار بالأسلحة والمتفجرات، وترهيب الشهود، وتستخدم العصابة منظمة ثقافية كواجهة لها ويعتبرون أنفسهم مجموعة مظلومة.