نفى علاء أبو النصر، الأمين العام للبناء والتنمية، «وجود تمرد بداخل الجماعة الإسلامية»، مؤكداً أن «الأشخاص الذين يقودون التمرد الان سبق فصلهم من الجماعة» .
وأكد «أبو النصر»، في بيان له، أن «هؤلاء الأشخاص لايتعدون أصابع الأيدى الواحدة، ويتم استخدامهم بطريقة معينة من جانب أمن الدولة والمخابرات لشق صف الجماعة الإسلامية، وهو الامر الذي لن تسمح به الجماعة» .
وكان وليد البرش، منسق حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، قال إن الجماعة تستعد لإجراء انتخابات داخلها، قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن الحركة طالبت بـ«خضوع مناهج الجماعة للأزهر الشريف».
وأوضح «البرش»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد: «إننا نُعد لإجراء انتخابات داخل الجماعة الإسلامية، قبل نهاية العام الجاري، دون أن نقصي أحدًا، وملتزمون بإعادة القيادات، التي تم إقصاؤها من قبل قيادات التنظيم الحالي، مع عودة القيادات، التي قادت المبادرات الفكرية والفقهية، مع ضرورة إخضاع الجماعة أعضاءً وتنظيمًا لأحكام القانون».
وأضاف: «طالبنا بخضوع مناهج الجماعة الإسلامية للأزهر الشريف، وإلغاء مبدأ السمع والطاعة بطريقته الحالية، لأننا نعتبرها سبب المصائب، التي منيت بها الحركة الإسلامية، والترتيب للانسحاب من تحالف دعم الشرعية، الذي يطالب بعودة مرسي للسلطة».