الأقباط متحدون - عبد الرحيم علي: مبروك الوحيد الذي عمل على قضية تخابر المعزول
أخر تحديث ١٥:٢٠ | الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٠١٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

"عبد الرحيم علي": " مبروك" الوحيد الذي عمل على قضية تخابر المعزول

الكاتب الصحفي الدكتور
الكاتب الصحفي الدكتور "عبد الرحيم على"
قال الكاتب الصحفي الدكتور "عبد الرحيم على" رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، ورئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، "إن الشهيد "محمد مبروك" ضابط الأمن الوطني المسؤول عن قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسى، هو أعز أصدقائي وأخي وحبيبي وأبنى وأمهر ضابط في جهاز الأمن الوطني".
 
وأوضح "علي" قائلًا: "إن الشهيد "محمد مبروك" من أفضل ضباط الأمن الوطني، والذى كان يتولى ملف جماعة الإخوان، وهو الضابط الوحيد الذى عمل على قضية التخابر للرئيس المعزول "محمد مرسي"، وهو من وقع على محضر التخابر وترجاه زملائه بكتابة اسمه الحركي، فرفض، وقال إن هذه أول قضية يحال فيها رئيس مصر خان الوطن وخان الشعب وتآمر على بلده، وتخابر مع جهاز استخبارات أجنبي، وأصر على كتابه أسمه (بمعرفتي انا المقدم محمد مبروك)، وكان الشهيد يتصف بالشجاعة المتفانية".
 
وذكر "علي"، "أن والده ضابط مخابرات عامه، ووالد زوجته ضابط في جهاز المخابرات العامة أيضًا، وهو شاب من ألمع الشباب الذى أنجبه جهاز المخابرات، وتعامل مع ملفات جماعة الإخوان منذ أن كان ملازم أول، وتمت محاولة استبعاده من الجهاز بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليتولى بما يسمى النشاط الداخلي أو القانوني، وتم تهديده باستبعاده من مكان عمله مرة أخرى إلى مكان بعيد، ولكنه هدد جماعة الإخوان بانه لو تم نقله من مكانه، سوف يخرج للإعلام ويصرح ان جماعة الإخوان يستبعدون القيادات من مناصبها العامة، وبعد ثورة 30 يونيو تم رجوعه إلى مكان عمله الأول".
 
وأضاف "على" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، ان دور "محمد مبروك" بالتحديد في ثورة 30يوينو وهو الشاب الذى يبلغ من العمر حوالى 41 عام قدم لمصر أكثر من ناس كثير، وان هذا الشاب قدم دمه فداء لوطنه، وقدم أخطر قضية تنظرها المحاكم في المستقبل القريب، وهى قضية تخابر أول رئيس يتهم بالتخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية، والشهيد "محمد مبروك" كتب 35 ورقة في قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسى مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن جماعة الإخوان اغتالت الشهيد "محمد مبروك" لأنه هو الشاهد الوحيد على هذه القضية، بالإضافة الى شاهد مدني، وهو الضابط الوحيد الذى حرر المحضر".
 
وقال "علي"، إن الشهيد محمد مبروك كان جالس معي إلى الساعة 3 صباحًا، وقال انا أتخوف من محاولة وجود تقارب مع أمريكا، وفى تلك اللحظة يضيع المجهود الذى قام به ويتم التعرف على شخصيته من قبل جماعة الإخوان، ويتم تحريف القضية نحو التخابر مع حماس فقط، والشهيد كان حريصًا على أن تبلغ هذه القضية منتهاها الطبيعي".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.