تحرير: أماني موسى
أهتمت صحيفة الموجز برصد أحداث العنف الإرهابي أو الإهمال التي تحصد أرواح المصريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والفكرية والعمرية.
حيث أمس بدهشور وحادث ضحايا القطار الذين تعدوا الـ 28 قتيل بينهم أطفال ورضع، بينهم عائلة كاملة كانوا عائدين من حفل زفاف في منطقة المعادي.
وأوضحت الصحيفة المفاجأة إن وزير النقل الحالي "إبراهيم الدميري" هو نفسه وزير النقل المُقال إبان حادث حريق قطار الصعيد 2002.
وقارنت الجريدة بين حادثة كنيسة الوراق وحادثة دهشور أمس، إذ ربما تختلف تفاصيل الحادثين جزئياً وكلياً، ولكن تبقى نقطة التقاء واحدة، وهي أن حفل زفاف تحول ذكرى أليمة شديدة المرارة، يصعب محوها من ذاكرة كل من عايشها.. ومن ذاكرة الوطن.
الحادث الأول خطط له ونفذه الإرهابيين غلاظ القلوب، أما الثاني فلا يسأل عنه غير الدولة التي تفشى فيها الإهمال، والتي ستستيقظ على حقيقة أن وزير النقل الحالي إبراهيم الدميرى هو نفسه وزير النقل والمواصلات المقال إبان حادث حريق قطار الصعيد 20 فبراير 2002 .
مختتمة: ما بين الإرهاب والدولة المهملة تعددت أسباب الحزن.. وبقى الشعب المصري البسيط هو الضحية.