الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٩:
٠١ م +02:00 EET
الدكتور مصطفى الفقى
كتب أسامة نصحي – فيينا
دعا المفكر والسياسي الدكتور مصطفى الفقى إلى تفعيل حوار الأديان للتصدي للنعرات الطائفية والدينية، التي أصبحت تسود الكثير من مناطق التوتر فى الشرق الأوسط والعالم .
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم فى افتتاح مؤتمر مركز الملك عبد الله لحوار الأديان فى فيينا بمشاركة لفيف من القيادات الدينية والسياسيين في مختلف دول العالم .
وأكد الدكتور الفقى أن الأعلام والتعليم والخطاب الدينى يلعبون الأدوار الأساسية فى نشر مفاهيم التسامح الديني وقبول الأخر، ويمكن أن يزيدوا التوتر الديني أيضا إذا اسىء استغلالهم .
ومن جانبه قال الدكتور اندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر والذي يشارك ايضا فى أعمال المؤتمر أن أجواء ايجابية تعيشها مصر بعد ثورة 30 يونيو والجميع تتعلق أماله في الوصول إلى الدولة المدنية الحديثة القائمة على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية .
وطالب بتفعيل جهود التقارب الديني ونبذ العنف الطائفي الكفيل بتقويض دعائم اى دولة وإسقاطها في أتون الصراعات والحروب الأهلية، مشيرًا إلى أن مصر صاحبة زخم حضاري وتاريخ طويل من التعايش والتسامح الديني .