الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥٣:
٠٨ ص +02:00 EET
صوره تعبيريه
رفعت يونان عزيز
مزيد من الحزن والأسى نقدم خالص العزاء لأسرة وأهل وزوي الشهيد المقدم / محمد مبروك كما نشاطر وزارة الداخلية العزاء في رجل أحب وطنه وخاف عليه وقدم حياته فداء مصر والتعازي لأسر وأهل وشعب مصر في ضحايا قطار دهشور ويعطينا الله القادر على كل شيء العزاء والسكينة فبغيره لا تتعزي القلوب
فهو معطى السلام والهدوء ويرعي الجميع جراح وسفك دماء شهداء وضحايا إنها لحظة صعبة على الإنسان فتختلط الدموع السائلة مع الحزن الشديد فتعطى الوجه عبوس وسواد و قلوب تحزن وتعتصر آلماً وضرباتها كالمطرقة على وجدان الإنسان كلها تصرخ وتقول متى تزال المعوقات البشرية التي تؤدى للكوارث
والصدمات والبلاء تجاه الناس من لا ذنب لهم فيما جري و يفقدوا فيها وتعيش الأسر والأهل والشعب مرتدين ثوب الحزن والأسى لفراق أحبائهم وعائليهم تاركة في عمق النفس جرح غائر ينزف غضب ضد إهمال وفساد المقصر وحزن على من اغتالته الأيد الغدارة النكراء العدائية . كم من شهداء وضحايا ومسفوك الدماء وكم من التخريب والسرقات والتدمير والبلطجة والخطف والاغتصاب للعرض والمال والممتلكات تحدث كل دقيقة على مدار اليوم وفساد مازال موجود بالكثير
من المؤسسات والقطاعات المختلفة كل هذا مدرج بملف الإرهاب أو الجماعة المحظورة أو البلطجي والعصابات والحركات العدائية المسلحة ضد مصر وشعبها , و التنفيذيين يستنكرون ويشجبون وينفرون ويضعون خطط فوق سطح البحر فتقذف بموجة النسيان أو التناسي وتضيع الحقوق وتتكرر الجرائم والحوادث ونعيد الكره مره ومره ونجد الوضع واقع لابد من حدوثه حتى يصبح في الخطط باب مدرج بأن يكون هناك حصيلة عددية تفقدها مصر من ثروتها البشرية وكأننا نعمل خطط حربية يحتمل فيها كم من الضحايا دون أدنى ذنب على المسئول , آلم نقتنع حتى الآن وبعد المآسي والحزن على شهداء يناضلون من أجل مصر لحمايتها والحفاظ عليها وضحايا أبرياء لأذنب لهم , أن سبب المصائب يعود إلي الإهمال والتراخي والكسل وآلا مبالاة من المسئول والحكومة دون اتخاذ حلول عملية
جذرية سريعة وعاجلة تنفذ على أرض الواقع يلمسها الناس ويعيشوا في ظلها أمنون ً سالمون وهناك أمور بحاجه فقط لمتابعة ومراقبة لآلية التنفيذ بتكثيف حملات المرور وسماع مطالب الناس ووجود قنوات اتصال إعلامية أو هاتفية مفتوحة يرد عليها وليست للديكور والمنظرة والهروب من مسألة منظمات ومجالس حقوق الإنسان , يا سيادة الحكومة يا من كلفكم الشعب لإدارة البلاد هذا فرض عليكم اعرفوا أنكم تديروها للحفاظ على أرواح وممتلكات الشعب المصري الأصيل
ودوركم ليست شكل دون مضمون وأن كان هناك وزراء يعملون على أعلى مستوى من الأداء سواء للحظة أو لخطط متوسطة وسعيها لخطط طويلة الأمد للسير فيها وهم يبذلون قصارى جهدهم لخير مصر ولست طمعاً في شيء ما مثل الحربية والشرطة وقلة من والوزراء . فإذ كنا على موعد وصول قطار تحقيق أهداف مطالب الثورة لما يصبوا إليه الشعب هل تنهض حكومتنا من حالة الثبات وتتخلص من كل مورثات الحكومات السابقة من البيروقراطية والتخويف ؟ على حكومة د / حازم الببلاوى ونحن في لحظة فارقة لبناء مصر الحديثة التخلي نهائياً عن فكرة المصالحة الهدامة مع جماعة محظورة إرهابية لم ولن تستمر على الساحة
الإقليمية والدولية والعالمية بتنظيمهم الدولي بضع سنوات أقل من عدد أصابع الكف الواحد ويزالون ويضمحلون كالبخار في الهواء وهو أكثر دراية بهم بما يدور في عقلهم وبواطنهم وأيضاً كل فاسد ومقصر أو مساهم من بعيد أو قريب لعرقلة سير العمل والتخريب وإقصائهم بعيداً عن الموقع ومحاسبتهم فعلياً وتتخذ الحلول الحازمة البناءة لخير ومستقبل الوطن والشعب وأما أن تترك الحكومة الفرصة لغيرها وتعتلى مقاعد الشعب وتعيش ظروفنا وتعمل استبيان مع نفسها لتعطى حلول عملية لمن يتبوءون مكانهم . والشعب للحكومة شد حيلك مصر بتقولك بحاجه تتقدم بينا وتتغير لأفضل شيء لينا
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع