الأقباط متحدون - أكاد اتهم رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة بالتفريط في ما اوءتمنا عليه الشعب
أخر تحديث ٠٧:٠٦ | الاربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٠١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

أكاد اتهم رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة بالتفريط في ما اوءتمنا عليه الشعب

منصور والسيسي
منصور والسيسي
بقلم : د. ميشيل فهمي 
في ٣ يوليو ٢٠١٣ جاءت ثورة ٣٠ يونيو بالمستشار عدلي منصور بصفته رئيساً لجمهورية مصر العربية ، وفي ٢٦ يوليو من نفس العام أعطي ٣٣ مليون مصري تفويضاً عاماً مطلقاً للقائد العام للقوات المسلحة وإطلاق يده في القضاء علي الإرهاب المهدد بالقضاء علي مصر وعلي مؤسسته العسكرية الوطنية وشرطته وقضاؤه وازهره وكنيسته .... الخ .

 وقام القائد العام ومؤسسته العسكرية بالواجب علي أكمل وجه وخاصة في سيناء والداخل ،  وسارا بخطوات رائعة موجعة للأمريكان الاخوان ، مما اثر بالسلب علي تنفيذ مخططاتهم التدميرية لمصر وهذا ما ازعج  وهدد بشدة قوات الخيانة الامريكية  من نائب رئيس جمهورية السابق ( البرادعي ) الي رئيس الوزراء ( الببلاوي ) الي كلا من  نايبتي رئيس الوزراء  ( زياد الطين وسخام عيسي ) وكذا مستشاري الرئيس مثل الدكتوران  مصطفي حجازي وحجي  والسلعوة الإخواني  احمد المسلماني ،  فهب كل هؤلاء  ومعاونيهم من شباب خونة ومدعي الدفاع عن الديمقراطية والحرية ، اعلنوا النفير العام واستدعت كتائب العمالة من دكاكين حقوق الانسان وحركة ٦ ابريل وتمرد وشباب يدعون الانشقاق عن جماعة الاخوان المسلمين الخوان .... وارتكزوا علي مساعدة أعلام خائن عميل مضلل قابض يبث سحابات كثيفة من تسميم العقول  في فضاء الأعلام المصري المضلل والمضلل والقابض والهابط . 

كل هؤلاء تكاكاوا علي الدولة المصرية ، وسط إصرار تام وتعمد كامل من كل ما ذكرناهم علي تنفيذ مخططات العمليات التي وضعتها أجهزة مخابرات :   
إسرائيل وأمريكا وألمانيا وتركيا وقطر ..... مثل استهداف قتل ١٢  من جنود مصر أمس في سينا ، والهجوم  علي جنود الكماين ، والأدهى والأمر ما حدث في التحرير من ترك بضعة أفراد يقومون بحرق والهجوم علي بوابات " جامعة الدول العربية " ، لكن الخيانة الكبرى التي لم يحدث مثلها في التاريخ وهي قيام شباب يدعون المصرية بحرق مصر كلها ، متمثلة في حرق رمز مصر اي علم مصر داخل اهم ميادين مصر .....كل هذا ينتهي الي انهيار الدولة المصرية وإعطاء الانطباع العالمي ان مصر لن تستقر !

والكارثية الكبري ما صرح به رئيس الجمهورية الذي جاء ( بالمصادفة ) امس انه لا نية لتغيير الحكومة حاليا ، .... وأقول له ان لم تغير الحكومة فإنك ستجبرنا علي تغييرك انت ، فمصر وإنقاذ مصر اكبر منك واكبر من المصادفة التي جاءت بك وأقول للفريق السيسي .... فعل ونفذ تفويضك وتدخل بقوة لإنقاذ مصر ولا تنظر الي خارج مصر ، فمصر في خطر ، وخطر داهم طالما بقي الببلاوي وزبانيته من الخونة في الحكم وانت والأجهزة السيادية ادري بذلك ، فالشعب يريد تفسيراً لصمتك ! ! ! ، فقد قاربنا نقطة اللاعودة ، وأين ما نحن فيه من وعود البيان العسكري بان الجيش عند كلمته في الحفاظ علي مصر والشعب ، وعلي جيش مصر ، ان لم تنفذوا مصر فأنتم في خطر اكبر ٠ السكوت زاد عن الحد والاحتمال. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter