الوفد | الاربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣ -
٤٠:
٠٦ م +02:00 EET
الشهيد ضحية الارهاب ووالدته
وسط حالة من الحزن والغضب عاشت قرية كفر طنبدى التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية ساعات مرت عليهم كانها الموت بحذافيرة , اتصالات مكثفة وسط الاهالى كل منهم يحاول ان يصل الى حقيقة استشهاد احد ابناء عائلة عبد العظيم المجند محمد ابراهيم عبد العظيم البالغ من العمر 19عام
والذى يقضى مدة تجنيدة بالقوات المسلحة منذ عام تقريبا والذى استشهد الاربعاء فى حادث انفجار سيارة مفخخة ، والتى استهدفت موكب حافلات عسكرية تقل جنودا ينتمون لكتيبة مشاة بطريق «العريش- رفح» بشمال سيناء.
ذهبنا الى القرية ووجدنا ان اغلب الاهالى لا بعلمون عن الخبر الكثير , منهم من تاكد ومنهم من كان يشك بالامر والاخريين باتوا فى حالة من الذهول لاستوعاب الخبر .
انطلقنا سريعا الى حيث تقع عائلتة واعمامة , الشارع قد تحول الى مجموعة من الكراسى الخاصة ب"العزاء " مصفوفة على الجانبين فى انتظار وصول جثمان , قابلنا عمة "جمال عبد العظيم "وفى حالة من التردد الشديد للحديث معنا "اقولك اية بس الموقف نعمل فية اية ", مضيفا ان محمد فى الجيش منذ سنة وانه لا يدخن ولا لية فى اى شئ ورياضى وكان يقف مع والدة فى المطعم الخاص بالسندوتشات وحاصل على دبلوم زراعة "
فيما يقول مصطفى ابراهيم "شقيق الشهيد " ان محمد اخويا اخلاق ومؤدب ولا بيدخن ولا لية فى اى حاجة وكان نفسى يخطب وربنا افتكرة ومنهم لله اللى عملوا كدا ".
ووسط حالة من الصراخ والعويل دخلنا الى منزلة حيث كانت تجلس والدتة وبجوارها مجموعة من سيدات القرية يصرخون "تعالالى يابنى تعالالى " ,وظللت تصرخ "اه ياحبيبى اه يابنى , هو ابنى جة ولا لسة انا عايزة ابنى ".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.