تناولت العديد من وسائل الإعلام الصهيونية اليوم مقتل الجنود المصريين في شمال سيناء، موضحا أن هجوم اليوم يُعد هو الأعنف ضد الجيش في الفترة الأخيرة.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إنه خلال هجوم اليوم قتل نحو 10 جنود على الأقل وأصيب 35 أخرون، مؤكدة أن هذا الهجوم يُعد هو الأعنف منذ بداية هجمات الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة الصهيونية أن هجوم اليوم هو الأقوى منذ الاطاحه بالرئيس المعزول “محمد مرسي”، مضيفة أن جماعة “أنصار بيت المقدس” تبنت المسئولية عن تنفيذ الهجوم، لافتة إلى عملية اغتيال المقدم “محمد مبروك” المسئول عن ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطني.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” أن سيناء تشهد أعمال عنف مرتفعة الوتيرة منذ اسقاط الرئيس المخلوع “حسني مبارك”، حيث تحولت سيناء منذ هذه الفترة لمركز يجمع عناصر عديدة من مختلف التنظيمات الإرهابية.

صحيفة “هآرتس” قالت أن الهجوم ضد الجنود هو حلقة جديدة في مسلسل الهجمات الإرهابية ضد أفراد الجيش المصري خاصة في الجزء الشمالي من شبة جزيرة سيناء الذي بدأ خلال الشهور الماضية.

صحيفة “معاريف” أوضحت أن الهجمات ضد أفراد الجيش المصري منذ الإنقلاب العسكري مطلع يوليو الماضي شهدت تكثيفا عاليا، موضحة أن هذه الهجمات كانت نتيجة لتحالف أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وعناصر جهادية.

وأضافت “معاريف” أن الجماعات الجهادية سلحت مؤخرا بعض أنصار الإخوان المسلمين في عدد من المحافظات المصرية لتنفيذ عدد من العمليات الهجومية ضد قوات الأمن.
http://www.copts-united.com/SecChangeMng/Article.php?I=1725&S=6