الأقباط متحدون - البابا بين الكنيسة والوطن
أخر تحديث ٠٣:٤٣ | الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٦ | العدد ٣٠٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البابا بين الكنيسة والوطن

البابا تواضروس
البابا تواضروس
بقلم : سليمان شفيق
عام مضي علي حبرية البابا تواضروس الثاني ،البابا 118، اعتقد انة من اصعب اعوام الباباوات في القرن الفائت (العشرين) ، لقد شهد القرن باباوات مثل : الانبا كيرلس الخامس ، والانبا يؤنس ،والانبا مكاريوس ، والانبا يوساب ، والانبا كيرلس السادس، والانبا شنودة ، اثنين منهما تعرضا للنفي :(الانبا كيرلس الخامس الي ديرالبراموس بعد ان تقدم بشكوي ضدة بطرس غالي الكبير وكيل المجلس الملي ) والثاني كان الانبا شنودة الثالث بعد خلافة الشهير مع السادات الذي احتجز في دير الانبا بيشوي )

كما تعرض الانبا يوساب للخطف علي يد جماعة الامة القبطية بقيادة ابراهيم هلال المحامي ، ووفق ما كتب تاريخيا ، فأن البابا مكاريوس اختلف مع المجمع المقدس لانة كان علي وفاق مع المجلس الملي مما ادي الي احتجابة في دير المحرق حتي عاد بعد تأييدة للمجمع في موقفة ضد العلمانيين ،هكذا لم ينجوا من عصف الدولة او الاكليروس سوي الانبا كيرلس السادس ،

واذا عدنا الي الانبا تواضروس الثاني سنجدة والكنيسة تعرضا لاكبرحملة اضطهاد من الاخوان المسلمين والجماعات الارهابية ، مابين حرق واعتداءات علي عشرات الكنائس ، وقتل كهنة وعلمانيين ، وازدراء للعقيدة ، الخ بشكل لم يحدث كما وكيفا للكنيسة من قبل حتي وصل الامر للاعتداء علي الكاتدرائية المرقسية لاول مرة منذ تأسيس الدولة الحديثة ،

كما تشهد صفوف العلمانيين انقسامات حادة ومحاولات جادة للزج بالبابا في خضم اختلافاتهم عبراصدار بيانات متضاربة يحاول فيها كل طرف اثبات ان البابا في صفة ، رغم ان البابا اكد بشكل صارم في بيان للمتحدث الرسمي للكنيسة انة لم يفوض احد للحديث بأسمة ولا بأسم الكنيسة!!!
في ظل هذة الظروف الملتبسة .. تلعب اجهزة الدولة العميقة باوراق بعض العلمانيين وبعض الاكليروس ، حتي ان احدهم يقدم نفسة للدولة بشكل مفضوح !!
حفظ اللة البابا والكنيسة والوطن
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter