قال وزير التجارة الإندونيسي، إن بلاده تبحث عن مصدر آخر لوارداتها الغذائية غير أستراليا، فيما يهدد بتوسيع هوة خلاف دبلوماسي بين البلدين؛ بسبب اتهامات بالتجسس.
كان الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو، أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستوقف تعاون "الجيش والشرطة" في إندونيسيا مع أستراليا، بما في ذلك التعاون في مسألة طالبي اللجوء، الذين يستخدمون الأراضي الإندونيسية للإبحار لأستراليا التي تنطوي على حساسية سياسية.
وقال الوزير جيتا ويرجاوان، للصحفيين الأجانب في العاصمة الإندونيسية: إن "هناك أماكن أخرى أعتقد أن بإمكانها مساعدتنا في تطلعاتنا بشأن الأمن الغذائي، ونتطلع إلى هذه الإمكانات".
ووقع الخلاف الدبلوماسي، بعد تقارير نقلت الأسبوع الماضي، عن وثائق سربها إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن أجهزة مخابرات أسترالية حاولت التنصت على المكالمات الهاتفية ليودويونو وزوجته، ومسؤولين كبار آخرين.
وإندونيسيا مستورد كبير للقمح والماشية واللحم البقري والسكر الخام من أستراليا.
وبعث رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، برسالة إلى يودويونو، في مطلع الأسبوع الحالي، حول مسألة التجسس لكن لم يعلن الجانبان أي تفاصيل عن الخطاب.