قالت مصادر أمنية بمصلحة السجون إن الرئيس المعزول محمد مرسي «سجين عادي»، مشيرة إلى أن منع الزيارات المقررة له تم لـ«دواعٍ أمنية».
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء: «قرار منع الزيارات المقررة للرئيس المعزول صدر عقب حصول 5 من أعضاء لجنة الدفاع عنه على موافقة من النيابة العامة بزيارته وخروجهم بإعلان خطاب يحتوي على تحريض واضح، ودعوة إلى الاقتتال في الشارع المصري».
وأكدت المصادر أن قطاع السجون من الوارد أن يسمح للمعزول بالزيارة المقررة، ولكنها ستكون تحت المراقبة الأمنية، وفقًا للضوابط التي يحددها القانون، مشيرة إلى أن منع الزيارة ليس قرارًا تأديبيًا، وإنما الهدف منه الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتابعت المصادر: «المحبوس احتياطيًا له زيارة كل أسبوع ويطلق عليها الزيارة العادية أو المقررة، ولكن إذا رأت إدارة السجون أن الزيارة من شأنها التأثير على سير التحقيقات، فإن من حقها إخطار النيابة العامة التي تقوم بممارسة دورها، حفاظًا على سير التحقيقات، وهو ما حدث مع الرئيس المعزول المتهم في عدة قضايا يجري التحقيق فيها عن طريق جهات قضائية»، حسب قول المصادر.
كان أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول، شن هجومًا عنيفًا على مصلحة السجون، واتهم إدارة سجن برج العرب، بمنعه وأسرته من زيارة والده المقررة له وفقا للائحة السجون.
وقال نجل مرسي على موقع حزب «الحرية والعدالة»، الثلاثاء، إنه ذهب مع أسرته في الموعد القانوني لزيارة الرئيس المعزول، إلا أن إدارة السجن منعتهم دون إبداء سبب قانوني، معتبرًا ذلك أكبر دليل على ما سماه «التعسف والظلم» الذي يتعرض له من وصفهم بـ«أنصار الشرعية»، حسب زعمه.