دراسة تؤكد :أكثر من مليون ونصف مواطن في أربع محافظات بالصعيد تنتظر الانتقام ممن تسبب في قطع معونات الإخوان.
المواطنين للمتحدون : الإخوان خانوا الوطن ،ولكن أشبعونا والعسكر اهتموا بالأرض وسابونا مش لاقيين العيش الحاف. 
المنيا يوسف البباوي 
علي مدار عشر سنوات ظهرت العديد من الأفلام السينمائية الكبيرة والتي بدأها الزعيم " عادل إمام " وغيرة من الممثلين والتي تحدثت عن الاستبداد والتوريث وصراع الحكومة والاخوان، وكانت سببًا رئيسيًا في اندلاع شرارة ثورة 25 يناير ثم 30 يونيو الاخيرة ويبدوا ان ما نشاهده علي شاشات السينمات، ليس خيالا انما هو واقع فقد اقتربت ساعة الصفر لتحقيقه. 
ومع اقتراب 25 يناير القادم ومحاولات تنظيم الإخوان إشعال فتيل  ثورة ثالثة ،ولكل بلون وطعم مختلف وايضا مع وجود العديد من الافلام التي تحدثت عن قهر الحكومات الي افلام ثورة الجياع في مصر مثل فيلم "حين ميسرة & ودكان شحاته & صرخة نملة & عبده موته" والتي تحدث فيها كاتب الفيلم عن خطورة هذة الطبقة التي اطلق عليها مواطنين يعيشون تحت خط الفقر وانهم سوف يكونون الشرارة التي تشعل الثورة الثالثة في مصر ولكن هذة المرة قد يكون المحرك الأساسي بها هم جماعة الاخوان المسلمين " المحظورة .
كشفت حملة " كلنا جعانين " التي بدأت عملها في محافظات صعيد مصر المنيا واسيوط وسوهاج والوادي الجديد في تقرير ميداني اعدته الحملة حول نشاط جماعة الاخوان المسلمين في فترة رئاسة الرئيس المعزول محمد مرسي ان المحظورة كانت تتبني الاف من قري الصعيد من جميع المجالات المادية  وفور سقوط حكم الاخوان قاموا بايقاف هذة الخدمات تماما  لدفع هذة الفئة لتكون وسيلة ضغط علي الحكومات التي سوف تحل محلا منهم
اكد ياسر الترك منسق حملة كلنا جعانين بالمنيا ان جماعة الاخوان كانت اقتحمت العزب والنجوع والقري التي يعيش المواطنين بها تحت خط الفقر ولا يجدون حتي الرغيف الحاف وبدأ تقريبا عقب ترك الرئيس مبارك للحكم في حصر هذة الاماكن وتقديم  دعم من خلال جمعيات تابعه لها للمواطنين البسطاء عن طريق شهريات ثابته بمبالغ ما بين 50 جنية حتي 200 جنية بالاضافة الي كيس به مواد عزائية تكفي شهر كامل من سكر وزيت وارز ومكرونه وشاي وعيش مغلف وسمنه وجميع مستلزمات المطبخ الاساسية التي تحتاجها ربة المنزل للطعام للاسرة
وطائفة اخري كانت تقوم بتجهيز العرائس الايتام والفقراء سواء كانت بالملابس او الاثاث المنزلي او الاجهزة الكهربائية او اية اشياء تحتاجها الفتاة عند الزواج دون ان تحمل ولي الامر او الام اذا كانت ارملة اية نفقات 
وطائفة اخري كانت تقوم  بتدعيم المزارعين بالسماد  الزراعية والمحاصيل والبزور بطريقة حسب المساحة اذا كانت قراريط صغيرة لا تتجاوز نصف فدان تقدم له مجانا واذا كانت اكثر من12  قيراط تقدم له السماد المطلوبة بنسبة معينة حسب ملكيته للافدانه كلما اذدادت المساحة قل المساعدة. 
ولجنه اخري للمباني  تقوم بعمل مسح للقري  وعمل تقارير عن حالات المواطنين الغير قادرين علي البناء ويتولون المساعدة العينية عن طريق عمال تابعين لها لانهاء ما نقص في المباني لتصيب حجرين في وقت واحد تشغيل العمالة التابعه لها في انهاء المباني وفي نفس الوقت مساعدة الاسرة التي تحتاج الي البناء علي انهاء ما تحتاجه ويقومون بتقسيط تكاليف سقف وبناء المنازل بدون فوائد وعلي مدد بعيدة بحيث لا يشعر بها من يقوم بالسداد .
وأيضا كانوا يقومون بمشروع المواشي الصغيرة عن طريق  إعطاء الحالة  الماشية المطلوبة بدون مقابل بشرط الحصول علي اول وليد يكون للجهة الممولة  وباقي المواليد تكون للأسرة الفقيرة 
بالاضافه الي القوافل الطبية وكانت عبارة عن عيادات متنقلة سعر الكشف للمقتدر 5 جنية والمتوسط 2.5 والغير قادر بدون اجر والجميع سداد 50بالمائة من العلاج
اضاف التركي انه كان يتم تجهيز حصر بالاسر المعدومة وتبني فرد من كل اسرة جميع من بها عاطلين وتقوم بتشغيلها في احد الاماكن التابعه لجماعة الاخوان كالمشروعات التي يتبنونها من شركات وملات تجارية ومدارس وخلافه  وفي الاعياد يتم توزيع 200 جنية لكل اسرة في المحافظات المذكورة بالاضافة الي كيلو لحمه وتذداد هذة الخدمات في ايام الانتخابات
اكد منسق الحملة انه قدرت هذة الاعداد التي كانت تسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمين ماليا وخدميا ب 3846  قرية بمتوسط تعداد سكاني   مليون  ونصف مواطن تقريبا  مابين الاطفال والشباب والبالغين والمسنين والسيدات
فور انطلاق الشرارة الاولي لثورة 30 يونيو  اوقفت جماعة الاخوان هذة الخدمات تماما واقتصرتها علي المنضمين الي اعتصام رابعه العدوية والنهضة لكسب اكبر حشد ممكن وتواجد شعبي يسهل عليهم تحريكة ما يفسر كثرة الاعداد المنضمه اليهم بالمسيرات والاعتصامات التي كانوا يدعون اليها
 وعقب فض الاعتصامين وعزل الرئيس مرسي والقبض علي اغلب قيادات الجماعة قام التنظيم بوقف هذة المساعدات وبشكل كامل ومفاجئ مما جعل الان جميع هذة القري والمواطنين لا تجد من يعوضها عن هذة الخدمات ما يترجم كثرة الاعداد المنضمه للاخوان والسخط الشعبي علي سياسات الحكومة الحالية الذي جعل من هذة الاعداد   قنبلة موقوته تهدد بثورة جياع ثالثه
قال سيد جمال 66 سنة فلاح عشنا 30 عاما في الفقر ولم نكن نجد من يراعينا في عهد مبارك وعلي مدار عام ونصف  هي ظهور جماعة الاخوان المسلمين علي الساحة وفي فترة حكمهم كانوا يقدمون لنا كل احتاجاتنا علي الاقل كنا عايشين " صحيح الاخوان خانوا الوطن لكن كانوا مشبعينا ودلوقتي العسكر مشاهم واهتم بالارض وسابنا مش لاقيين العيش الحاف  نعمل اية ومحدث حاسس بينا الحكومة مش بتبص غير علي اللي صوته عالي "
تحدثت ام كلثوم حسين ارملة 53 عاما ولديها 6 بنات زوجي توفي وترك لي 6 بنات لا عائل لنا وربنا بعتلنا الجماعة الاخوان كانوا بيوكلونا ويشربونا وجوزولي بنتين وشغلولي واحدة وكانوا بيصرفوا علي الباقيين في المدارس بعد ما مشيوا كل حاجة اتقطعت ومش عارفة اعمل اية .
اضافت" احنا مايهمناش مين اللي يحكم انا اللي يهمني اللي يسددلي احتياجاتي ويحس بيا حتي لو كان شارون لو المسئول اللي قاعد علي كرسية حس يعني اية عيل ينام علشان ما يحسش بالجوع وامه شايفاه بيتعذب وعاجزة انها تعمل حاجة  كان زمان البلد دي بقي ليها حال تاني" .