الأقباط متحدون - مطالبات بحماية التراث القبطي والإسلامي بالمنيا
أخر تحديث ١٤:٠٤ | الاربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٠٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

مطالبات بحماية التراث القبطي والإسلامي بالمنيا

ارشيفيه
ارشيفيه

كتب : يوسف البباوي - المنيا

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي "التراث الحضاري بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" الذى نظمته كلية الآداب جامعة المنيا خلال الفترة من 24إلى 26 نوفمبر 2013م ، والذي شارك فيه 145 من العلماء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية في مصر وعدد من الدول العربية والأوروبية.

 وتتناول 6 محاور في : التراث الحضاري المعماري والفني والتاريخي ، التراث الحضاري الأدبي واللغوي ، التراث الحضاري العقدي والفكري ، التراث الحضاري الاجتماعي ، التراث الحضاري الجغرافي والافريقى ، التراث الحضاري العلمي. 
حيث ناقش المؤتمر سبل إبراز التراث الحضاري من خلال دراسة الجوانب الحضارية والثقافية والتاريخية ومظاهر التواصل والرؤى المستقبلية للعلوم الإنسانية

. كما تناول التعريف بجوانب التراث الحضاري ومناقشة المفاهيم والرؤى المختلفة للتراث الإنساني والدور الذي يمكن أن يقوم به تراث الأمة في تأكيد تطويرها ، ودراسة مظاهر التواصل الحضاري والثقافي في ضوء العلوم الإنسانية ، وإحداث ترابط بين العلوم المتعلقة بالتراث الحضاري والعلوم الإنسانية والتطبيقية المتعلقة بها ودور التراث الحضارى تعزيز الهوية الوطنية والتوعية الثقافية ، وإظهار دور التنمية المستدامة وسياسات وإستراتيجيات الحفاظ على التراث الحضارى ، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية فى زيادة وإثراء الوعى ، ودور المواثيق والمعايير العالمية وارتباطها بالواقع المحلى للحفاظ على التراث الحضارى.

 وإلقاء الضوء على دور صناع القرار فى تضمين ثقافة الحفاظ على المعطيات التراثية والحضارية فى مراحل التعليم المختلفة ، وإبراز مدى فاعلية استخدام التكنولوجيا فى الحفاظ على التراث الحضاري ، ودراسة اقتصاديات التراث الثقافي والحضاري فيما يتعلق بتحديات الحاضر وآفاق المستقبل .
كما انفرد المؤتمر بمشاركة العديد من المراكز البحثية والجامعات المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني فى مجالات الدراسات النظرية والتطبيقية للتراث الحضاري كأحد أهم أسس الحوار الثقافى.
 
وقد أوصى المؤتمر بضرورة حماية التراث العربى والإسلامى فى الدول التى تتعرض لثورات الربيع العربى حيث يندس بين الثوار الكثير من المخربين المأجورين من قبل دول أجنبية لها مصلحة فى هدم تراثنا الحضارى ، وضرورة الإعتداد بدراسات التراث الحضارى فى تكوين البنية الأساسية للهوية والإنتماء والمواطنة ، وإنشاء مؤسسة عربية لحماية التراث بجوانبه المادية والفكرية فى إطار منهجية التكامل المعرفى.

كما أوصى المؤتمر بضرورة الإهتمام بالدراسات البينية والتى تجمع شتات العلوم المعرفية فى بوتقة واحدة لخدمة الإنسانية ، وضرورة تضمين المقررات الدراسية فى مراحل التعليم الأساسى ما يؤكد تعزيز مفاهيم الهوية والإنتماء بأهمية التراث الحضارى، كما خلص المؤتمر فى توصياته إلى أن هوية مصر والدول العربية متعددة الأبعاد ولا يتعين أن تقتصر على بعد واحد فقط أو مرحلة تاريخية بعينها ، ونادى بأهمية تكرار موضوع التراث الحضارى فى نفس موعده من العام القادم نظراً لثراء موضوعاته وتنوع تخصصاته.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter