تحرير : نعيم يوسف
نقلت صحيفة " المصرى اليوم " عن ناجي وليم، الناشط القبطي، قوله  إن " إلغاء التمييز الإيجابي للأقباط يؤكد وجود دولة عنصرية تسعى لتهميش الأقباط في الحياة السياسية حتى 50 سنة مقبلة ".
وطالب " وليم " الأقباط بالخروج، والتعبير عن غضبهم بالتصويت على الدستور، الذي وصفه بالعنصري بـ" لا "، مؤكدا أن " لجنة الـ50 " استجابت لكل الضغوط السلفية.
ومن جانبه قال المستشار أمير رمزي، القاضي بمحكمة الجنايات: " أنا متفهم أن سبب إلغاء كوتة الأقباط مطالب العمال والفلاحين بالاحتفاظ بالكوتة الخاصة بهم، ونحن نشدد على النص دون تحديد نسبة على أن يتم النص بالتمييز الإيجابي للأقباط والمرأة والشباب "، موضحا أن إلغاء الفكرة يضر بالعدالة الاجتماعية، فيما تمثل الكوتة إعادة تشكيل المجتمع المصري بصورة سليمة.