كتب أسامة نصØÙ‰ – Ùيينا
اهتم الاعلام الاوروبى على Ù†ØÙˆ واسع بدعوة البابا Ùرانسيس بابا الÙاتيكان للدول الإسلامية إلى تأمين الØرية الدينية للمسيØيين معتبرة ان البابا لجأ الى الاسلوب المباشر ÙÙ‰ النقد بعد تلقيه تقارير مزعجة عن انتهاكات متنامية موجهة ضد مسيØÙŠ الشرق الأوسط.
وابرز الاعلام الاوروبى وثيقة لبابا الÙاتيكان Øدد Ùيها رؤيته لمستقبل الكنيسة، عن قلقه إزاء تنامي الأصولية العنيÙØ©. كما أنتقد الظلم ÙÙŠ الاقتصاد العالمي وغياب تكاÙؤ الÙرص.
وقالت صØÙŠÙØ© دويتشه Ùيله ان البابا Ùرنسيس عبر ÙÙŠ هذه الوثيقة عن قلقه من "تنامى الأصولية التي ينتج عنها أعمال عنÙ"ØŒ لكنه دعا أيضا إلى تجنب "التعميم البغيض" لأن "الإسلام الØقيقي يعارض كل أشكال العنÙ". يأتي ذلك بعد سبع سنوات على الجدل الذي أثارته ÙÙŠ العالم الإسلامي تصريØات للبابا السابق بنديكتوس السادس عشر ÙˆÙسرت على أنها تربط بين الإسلام والعنÙ.
وقال البابا إن العلاقات مع الإسلام "اتخذت أهمية كبرى" بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية بسبب الأعداد المتزايدة للمهاجرين المسلمين ÙÙŠ العديد من الدول المسيØية تقليديا.
وقال "إن الشعوب الÙقيرة متهمة بالعنÙØŒ لكن بدون تقديم Ùرص متساوية ستجد مختل٠أشكال العدائية والخلا٠أرضا خصبة للنمو أو Øتى اØتمال الانÙجار". وأضا٠"طالما لم يتم إلغاء الإقصاء الاجتماعي وعدم المساواة الاجتماعية ÙÙŠ المجتمع وبين مختل٠الشعوب Ùسيكون من المستØيل استئصال العنÙ".
الشرق الأوسط،المسيØيين بالقاهرة