تحرير : نعيم يوسف
نقلت " الوادى نيوز " تصريحات " القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير ، راعى كنيسة العذراء بمسطرد التى قال فيها "أن أقباط مصر دفعوا ثمن باهظ سواء بالأرواح أو الممتلكات لنجاح ثورة 30 يونيو، علي عكس السلفيين الذين يمثلوا عقبة في الدستور، كما أنهم رفضوا الثورة، ورغم ذلك يهيمنوا حاليا علي الدستور ويتصدرون المشهد بقرارات ضد مدنية الدولة، ومؤسسة الأزهر تحابيهم، إعتقادا منها أنهم سيدخلوا تحت لواءها في الفترات القادمة، مقابل تأييد الآزهر لهم داخل لجنة الخمسين ولكن "عشم إبليس في الجنة".
و أشار " بسيط " أن أقباط مصر لن يتمردوا علي الكنيسة ولكن يمارسون السياسة كغيرهم من مواطني الشعب المصري، منوها إلي أن الكنيسة الأرثوذكسية تقود دائما دفة الكنائس الثلاثة، نظرا لكون عدد الأقباط التابعين للكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية لا يتعدي مليوني شخص في مصر، بينما الأقباط الأرثوذكس يزيدون عن 12 مليون شخص، لذا فالكثافة العددية للكنيسة الأرثوذكسية تمنحها الهيمنة علي الكنائس الآخري.
و اضاف: أن دلال الكنيسة علي الدولة نابع من صبر الأقباط علي ما يتم ضدهم من ممارسات عنف واضطهاد، ولكن لم يقم الأقباط بتدويل قضيتهم علي مر الزمن، رغم عرض الكثير من دول الخارج تقوية وضع أقباط مصر، ولكن ترفض الكنيسة من دافع وطنيتها.