عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، تداول صورة للقيادى بالجماعة الإسلامية، الشيخ عاصم عبد الماجد، الهارب منذ عزل محمد مرسى وجماعته، بينما كان يتناول الإفطار بفندق «ريتاج الريان» بالعاصمة القطرية الدوحة.
فى حين شنّ عدد من الصفحات هجومًا حادًا على عبد الماجد، واتهموه بالعمالة، وأنه كان أحد متسببى الفتنة فى البلاد، من خلال تصريحاته التى حضت على ارتكاب العنف، إضافة إلى تورطه فى الأحداث الدموية التى وقعت فى مصر، فى أثناء وبعد فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وكانت الاتهامات التى طالت عددًا كبيرًا من قيادات الجماعة الإسلامية أجبرت عاصم عبد الماجد وزميله فى الجماعة الإسلامية ممدوح على يوسف إلى السفر للخارج، حيث ذكرت مصادر أن عددًا من قيادات الجماعة قد هرب من مصر باستخدام جوازات سفر مزورة.
يأتى هذا فى حين رفضت قيادات الجماعة الإسلامية التعليق على الصورة المتداولة، التى يظهر فيها عبد الماجد يتناول الطعام فى أحد فنادق قطر.
فى المقابل بينما تتصاعد حالة الغضب الشديد فى مجموعات عدة ينتمى أعضاؤها إلى الجماعة الإسلامية فى عدد من المحافظات المختلفة، وذلك للمطالبة بالاستغناء عن القيادات الحالية للجماعة وعودة أعضاء مجلس الشورى، الذين كانوا قد قدموا استقالة منها بعد سيطرة عبد الماجد وآل الزمر على التنظيم.