الأقباط متحدون - قصة حب «kg-1» من طرف واحد.. والسبب «توكة»
أخر تحديث ١٧:٠٩ | الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٠٢٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قصة حب «kg-1» من طرف واحد.. والسبب «توكة»

مروان
مروان

مروان أشرف، طفل عمره خمس سنوات وبضعة أشهر، لكن قلبه دق بالحب الفطرى الخالص، الذى تدفق منذ أن رأى «توكة» جميلة فى شعر زميلته فى الفصل، كلما تأمل وجهها الصبوح، وشعرها المنمق، أحبها أكثر، لكن فطرته تجعله يقف بعيداً يفكر فى حل لمشكلته. «إزاى ألفت انتباهها يا ماما؟» قالها الصغير لوالدته وهو يحكى لها: «أنا عملت كل حاجة عشان ألفت انتباهها، عملت تايه فى البريك عشان توصلنى للفصل، عملت زعلان فى المكتبة عشان تسألنى مالك.. أعمل إيه تانى؟». الأم ناهد السيد، كاتبة وباحثة فى مجال أدب الأطفال، اهتمت كثيراً بقصة صغيرها، وحاولت تحويلها إلى أمر إيجابى: «مش إنت بتقول إنها مهتمة بزميل تانى، طب شوف مميزات الولد التانى إيه»، فرد «مروان»: «شاطر وبيرتب الكتب فى شنطته حسب الطول، وبيجاوب كتير، هنا عرفت الأم مدخلها، فبدأت فى نصيحة صغيرها أن يجتهد أكثر، كى يلفت نظر الزميلة العزيزة. تدخر الوالدة حكايات طفلها، فهى تؤمن بأن قصص الأطفال موجهة فى المقام الأول للكبار، ويجب أن تكون مستقاة من قصص حقيقية، حتى يفهم الآباء نفسيات أطفالهم، الأكثر من ذلك أن الأم أدركت أن احترام الأنثى وحبها أمر فطرى، لا يكسره سوى توجيهات الآباء الخاطئة والتعنيف غير المبرر، فيكبر فاقداً احترامه للأنثى بدلاً من أن يحترمها ويقدرها: «العقد اللى بنشوفها فى الرجالة الكبار بدأت فى الطفولة مع أمهات، ما عرفتش تسمع ولا عرفت تحترم مشاعر أولادها».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter