الأقباط متحدون - ألف نعم لقانون التظاهر
أخر تحديث ٠٤:٢٨ | السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٠٢٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ألف نعم لقانون التظاهر

ارشيفيه
ارشيفيه

 بقلم : جرجس وهيب

 آلف نعم لقانون تنظيم التظاهر الجديد الذي أعلن منذ أيام بغض النظر عن الحملة التي تستهدف القانون من بعض ما يعرفوا بالنشطاء السياسيين ولا اعرف من أعطهم هذا اللقب الذي أصبح مهنة من ليس له لقب أو عمل فنحن اعتادنا أن نعرف خريج كلية الطب ونسبق أسمة بكلمة طبيب وهو حق له فقد تفوق في الدراسة الثانوية ثم تفوق أيضا في الدراسة الجامعية لمدة 5 أعوام وحصل علي هذا اللقب وكذلك الحال بالنسبة للمهندس والصيدلي والمحاسب والمدرس والمحامي ومختلف خريجي الجامعات أما لقب ناشط سياسي لا اعرف حصل عليه من أي جامعة فهولاء النشطاء السياسيين أصبحوا عبء كبير للغاية علي الثورة فهما من افسدوا ثورة 25 يناير بكثرة المظاهرات والاحتجاجات واستخدام بعضهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات الحقوقية العالمية لإثارة الفوضى فلا يجب علي الدولة ألا تلفت إليهم ولا تقيم لهم وزنا 

فعلي سبيل المثال مؤسس حركة 6 ابريل المهندس احمد ماهر هذا الرجل لا جدال ولا نقاش علي انه احد أقطاب الطابور الخامس واحد ألد أعداء ثورة
30 يونيو وأحد رجال أمريكا وجماعة الأخوان المخلصين فكيف يمكن أن نستمع لوجه نظر عدو من أعداء ثورة 30 يونيو فيما يخص ثورة 30 يونيو
 أود أن أوضح أن هناك فرق كبير بين شباب حركة 6 ابريل وبيان عدد من قيادات الجماعة فشباب 6 ابريل علي سبيل المثال في بني سويف قاوموا نظام مرسي بضراوة وعارضوا الدستور بقوة ومن اجل ذلك تعرضوا للإيذاء البدني والنفسي والتهديد والوعيد فهما شباب وطني حتي النخاع 
والأخ علاء عبد الفتاح هو بلا شك من راغبي الشهرة والشو الإعلامي فالرجل حارب واستفز الداخلية بكل الطرق لكي تلقي القبض عليه حتي انه قال علي صفحته علي الفيس بوك لو تم عمل دستور مثالي أو قانون مثالي لن التزم به فهو يريد أن يكون له دولة وقانون ودستور من خيالة لعيش فيها ويرضي عنة !!

فالكثير مع كل أسف من يطلق عليهم النشطاء أصبحوا من أعداء ثورة 30 يونيو رسميا فموقفهم من قانون التظاهر هو سبب لإظهار حقدهم علي الثورة بعد أن قلصت الثورة من تواجدهم علي الساحة الإعلامية وأصبحوا بلا وزن ولا قيمة وصعود مجموعة أخري هي مجموعة ثورة 30 يونيو وهذا سبب لهم حالة من الحقد والغليان ضد الثورة  ظهرت فور صدور قانون التظاهر وكانت ستظهر لأي سبب اخر فالعملية كانت عملية وقت ليس أكثر ولا اقل 
أعود لماذا ادعم وأرحب بقانون التظاهر ؟

أول هذه الأسباب أن قانون التظاهر ليس بدعة ولا اختراع مصري فكل دول العالم لديهم قانون ينظم عملية التظاهر ويحدد موعد المظاهرة ومكان المظاهرة والهدف من المظاهرة والمسئولين عن المظاهرة وتقوم الشرطة بتامين المتظاهرين 

وثاني هذه الأسباب أن ما يحدث في مصر الآن ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالتظاهر السلمي فهل مظاهرات الإخوان هي مظاهرات سلمية ؟ هل حرق 82 كنيسة ومبني تابع للكنائس هو نتاج مظاهرات سلمية ؟ هل حرق اكبر عدد من الكنائس في تاريخ البشرية نتاج مظاهرات سلمية ام معركة حربية ؟ وهل حرق وتدمير السيارات والمنشات العامة بالشوارع هو نتاج مظاهرات سلمية ؟ وهل محاولة إظهار مصر بمظهر البلد التي تعمها الفوضى والخراب والدمار لا يستحق صدور قانون مشدد ؟ هل ما يقوم به طلاب الإخوان بجامعة الأزهر وغيرها من الجامعات الاخري لا يستحق أن يسن له قانون ينظم ويجرم ذلك ؟
لا اعتقد أن هناك مصري وطني مخلص لبلده ينتقد صدور قانون التظاهر فالبلد أوشكت علي الانهيار الاقتصادي الحقيقي فهل ننتظر حتي تعم المجاعة البلاد فنحن في حاجة ماسة إلي تدفق السائحين حلال أعياد عيد الميلاد وتدفق الاستثمارات لخلق فرص عمل جديدة للشباب. 

وهل نحن كأقباط كتب علينا وعلي كنائسنا أن توضع تحت حصار أعضاء تنظيم الإخوان أسبوعيا وكلما خرجت مظاهرة وليمنوا علينا بعدم الاعتداء علي الكنيسة وكأنها هبة منهم وهل منظمات حقوق الإنسان ترضي بذلك ؟ وهل ترضي المنظمات الحقوقية بعبارات السب والقذف في حق قداسة البابا ؟
قانون التظاهر قانون قد يكون صدر في توقيت غير مناسب إلا  البلاد في حاجة إلية ويجب تدعيمه 
وأنا علي المستوي الشخصي مستاء غاية الاستياء من موقف حركة تمرد من القانون وعدد من الشخصيات التي كنت أكن لها تقدير واحترام مثل القيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل الإعلامية ريم ماجد.

وأخيرا يا سادة البلاد في خطر داهم فالتربص من الداخل ومن الخارج حتي من يدعون إنهم من أنصار ثورة 30 يونيو حتي من أعضاء الحكومة وبعض كبار القيادات في مختلف المحافظات والجامعات الذين يمسكون العصا من المنتصف.
  
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter