الأقباط متحدون - الأمم المتحدة تَرْعي أحمد ماهر ... وتَتَعامي عن أقباط مصــــــــر
أخر تحديث ١٦:٠٥ | السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٠٢٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأمم المتحدة تَرْعي أحمد ماهر ... وتَتَعامي عن أقباط مصــــــــر

الأمم المتحدة تَرْعي أحمد ماهر
الأمم المتحدة تَرْعي أحمد ماهر
 د. ميشيل فهمي
 
 قام بعض مِمْن يدعون أنهم شباب ثوريين من حركة الخيانة الشبابية المُسماة ٦ ابريل ومعها بعض أدران الشباب الاشتراكيين وكلهم قابضين ، بمظاهرة  بالمخالفة للقانون المصري في ميدان طلعت حرب  بالقاهرة بجمهورية مصر ، في تحد ظاهر لاختبار قُدْرَة الدولة المصرية علي تنفيذ القانون  الخاص بتنظيم التظاهر ، تصدت لهم الشرطة المصرية طالبه منهم فَضّ التظاهر لحين الحصول علي الترخيص اللازم ، رفضوا بل تجاوزوا التعدي ببطولات ورقيه كرتونية وهتافات عدائية وخارجة عن كأدب وتـأدُب ضد الجيش والشرطة ، فتم القبض علي عدد منهم   بالقانون وتنفيذا للقانون .
 
 فثار الصراخ والندب والعويل والاستعانة بالطير الأبابيل ضد تجاوزات الشرطة وعنفها , وعودة الدولة البوليسية ... الخ الخلفية الثورية الاشتراكية التآمرية  ، وبعد ساعة واحدة أي ستون دقيقة بالتمام والكمال أصدرت  ( الأمم المتحدة ) وربيبتها   ( منظمة العفو الدولية ) بيانات نارية أدانتا وشجبتا واستنكرتا فيها التجاوزات علي الشباب المصري الثوري المسكين واصفين هذا القانون  المصري الذي لم يتم علي استخدامه الا ساعة واحدة انه " مُعيب " أي أدانت الحكومة المصرية .
 
بينما تَجَاهلتْ وعَمِيَتّ وبَكُمِتّ وخَرُستّ تلك المنظمة الدولية المهولة وربيباتها من المؤسسات والهيئات العالمية عن الفظائع البشرية والانتهاكات الدينية المُتَكَرِرةّ بلا نهاية , من حرق وتدمير الكنائس والأديرة , وقتل وسَحْل وخطف وحرق الأقباط بأجسادهم وفي مُمْتلكاتهم ، وأحدثها الأحداث  المأســـــــــاوية والكارثِــــــيـة  بقرية ( البدرمان ) , ومن أحدث إبتكارات الإرهاب الإسلامي الطائفي بها إلقاء الطفلة القبطية إيفون مسعد ذات الـ 12 ربيعاً من فوق سكح منزلها لتكسير عظامها أمام أهلها , وحرق 50 منزلاً وتشريد أصحابهم من الأقباط ، علماً بأنه منذ شهور عديدة قُتل أقباط وحُرِقت منازلهم بذات القرية ، وتصمت دائماً وأبداً حكومة مصر العربية علي مثل هذه الحوادث الطائفية الكارثية فلا إدانة ولا مقومة ولا قبض علي جُناة ومرتكبي هذه الحوادث ولا محاكمات مما يشجع الإرهابيون المسلمون علي المزيد من الانتهاكات والاعتداء علي أرواح وممتلكات أقباط مصر , وهنا لا يقع اللوم او النقد علي الحكومة قدر اللوم علي دكاكين حقوق الإنسان المسيحية بمصر والتي يدعي بعض أصحابها أنهم مستشاري الكنيسة وهم عائدون عائدون من باريس وجنيف بعد قبض المعلوم بلا نتيجة وبلا عائد لوقف هذه الكوارث أو إبلاغ العالم بها كما قامت الدكاكين الثورية بالإبلاغ عن مظاهرة طلعن حرب المخالفة للقانون المصري .
 
 أما اللوم الأكبر والمَلامة العُظمي فتقع علي أشاوس وعلوج نشطاء الأقباط بالخارج وما أكثرهم , وما أكثر جمعياتهم وإئتلافاتهم ومنظماتهم واتحاداتهم ومؤتمراتهم التليفزيونية لزوم الذات الشخصية وليذهب أقباط مصر الي جحيم الحكومات الإســــــلامية الاضطهادية .
لن يسمع لنا .... ما لم نسمع لأنفسنا جيدا ٠ 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter