وقال محللون ماليون فى البورصة، إن نجاح الصفقة يضع إقليم شرق القارة على عتبات نجاح أكبر وصولا إلى السوق المشتركة للإقليم الذى تقع فيه دول حوض النيل، فضلا عن إعطاء الثقة فى خلق تجارة بينية نشطة على مستوى أفريقيا. 

 

وتدير مؤسسة بيرجوين القابضة للمضاربات والتجارة والتى تعد احد المؤسسات النشطة فى بورصة وول ستريت العالمية بورصة شرق أفريقيا ضمن 50 بورصة إقليمية تتبعها حول العالم. ويقول مسئولو بيرجوين إن بورصة شرق أفريقيا من شأنها خلق مناخ أفريقى واعد للتجارة الإقليمية فى القارة، لا سيما أن البورصة تعد أول بورصة للحاصلات والسلع الأولية فى شرق أفريقيا، ويؤمل منها فى أن تكون سوقا موحدا لمبادلات الحاصلات فى الإقليم، ويتوقع الخبراء أن تكون بورصة شرق أفريقيا بعلامتها التجارية الموثقة فى أسواق مضاربات السلع الأولية الدولى قناة اتصال بين المنتجين الأفارقة وأسواق العالم بالنظر إلى ارتباطها التقنى ببورصات الحاصلات الأولية العالمية الكبرى.