في تصريح لجريدة الفجر قال سعيد عبد المسيح (مدير المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان: إن ما حدث فى قريتى البدرمان ونزله عبيد -بدير مواس بالمنيا ليس مجرد حادثة أعتداء على الأقباط بل تدخل فى دائرة الحروب التى تدار ضدهم بعد أندلاع  ثوره 30 / 6 بمحافظة المنيا على وجه الخصوص من قبل ميليشيات الاخوان المسلمين.

مضيفًا: المخطط كان معد له سلفًا من قِبل الجماعة، ويساعدهم على تنفيذه الخلايا الإخوانية النائمة والتي كانت تشغل مناصب قياديه في عهد المعزول مرسي، والتي تنتهج سياسيات طائفية قاسية ضد الأقباط .

وأعرب عن إن الإستهانة بحقوق الأقباط لن يقيم دولة القانون، وإن حماية الأبرياء من وحشية الإرهابيين أولى من الدفاع عن قانون التظاهر.