المنيا يوسف البباوي
اقتحمت الأقباط متحدون السياج الأمني، الذي فرضته قوات الامن وطبيعة الأحداث الساخنة التي شهدتها قرية نزلة البدرمان، وتمكنت من دخول القرية وتصوير حجم الدمار من الداخل.
قال منير صليب احد الأقباط وهو يستغيث من منزله الذي تم تكسير أجزاء منه أن المتشددين يواصلون هجمات متفرقة على منازل المسيحيين، وإشعال النيران في عدد من المنازل في وجود الشرطة التي لم تتعامل معهم لقلة أعدادهم، وتوجهوا لحماية لكنيسة فقط تاركين منازل المسيحيين تحرق . وبجواره وقفت زوجته تصرخ وتقول " ألحقونا البيوت بتحرق وإحنا مش عارفين نخرج منها ووولعوا فى بيت حنا ابو عزوز، ناحية الترعة ومنزل سليمان لويس حتى معرفنش نروح نصلى فى الكنيسة الصبح بعد ما دفنوا جنازة شاب مسلم أتقتل على يد الشرطه فى ملوى وهم عازين يتهموا الاقباط .
وتابعت السيدة " انها تعيش مع زوجها وابنتها عاجزة 30 عاما وتعرضت ابنتها لحالة هستريا اثناء الهجوم على المنازل نظرا لوجود منزلهم قريبا من منازل عائلة لويس التى اتهم احد ابنائها على علاقة بفتاه مسلمة ويتحدث مينا صموئيل وهو يصرخ، مؤكدًا أن المتشددين صعدوا على مدرسة الفاروق عمر،وكانوا يقومون بقذف منازل المسيحيين بالملوتوف والشرطة انسحبت إلى الكنيسة لحمايتها ،بعد أن توجهت مجموعه إلى هناك وتركت منازل المسيحيين فريسة لهم .