بقلم : مينا ملاك عازر
كانت رغبة الثوار منذ Øكم المجلس العسكري هو أن ØªØµØ¨Ø Ù…ØµØ± دولة مدنية، Ùيما Ùسره الإخوان ألا تكن دولة عسكرية، ولأن الثوار Øينها لم يكونوا يريدونها دولة عسكرية ولا دولة دينية، ÙأصبØت ÙÙŠ عهد مرسي دولة لا دينية ولا عسكرية ولا مدنية وإنما دولة إرهابية.
ÙˆÙÙŠ كتابة الدستور الجديد أو تعديل الدستور الإخواني النوري، والنوري هنا ليس بÙØªØ Ø§Ù„Ù†ÙˆÙ† وإنما بضمها، أي للØزب وليس اللصوصية، وإن تشابهوا Ùإن كان اللصوص يسرقون ممتلكاتك، ÙØزب النور وشركاؤهم السابقين الإخوان سرقوا ثورة يناير ÙˆØاول الØزب سرقة ثورة يونيو. المهم أنه ÙÙŠ كتابة الدستور الجديد المصوت عليه أول أمس، كان الصراع أن توضع ÙÙŠ الدباجة كلمة دولة مدنية، ÙØÙ„ الأزهر القصة وجعلها Øكم مدني، والمشكلة ÙÙŠ نظري ليس ÙÙŠ صÙØ© الØكم ولا ÙÙŠ صÙØ© الدولة ولا ÙÙŠ صÙØ© الØكام، Ùمصر اليوم، مثلاً لا مدنية ولا عسكرية ولا دينية، وإنما دولة مهلبية تقاوم مظاهرات إرهابية ÙÙŠ معظمها ÙˆÙÙŠ البعض مظاهرات ممولة ØŒ ÙˆÙÙŠ القليل منها مظاهرات تطمع ÙˆØªØ·Ù…Ø ÙÙŠ الØرية.
الخو٠كل الخو٠أن يكون الدستور المصوت عليه خرج بتدشين دولة المهلبية Øتى ÙŠÙرضي جميع الملاعق الموضوعة ÙÙŠ إناء طبخ الدستور ولا تنسØب منه ملعقة ولكي يشارك الكل ÙÙŠ تقليب المزيج على النار، وصل الأمر إلى أن يمكن وضع المادة وعكسها والجملة وعكسها لإرضاء الكل، ولا يمكنك إرضاء كل الناس كل الوقت، ولكن يمكنك إرضاء الأغلبية وهو ما أتمنى أن تكون Øققته اللجنة ÙÙŠ تصويتها الأخير، Ùالأغلبية تØكم والتواÙÙ‚ مطلوب ولكن ليس على Øساب بنية الدولة ودستورها.
اللجان تصنع الدساتير بناءاً على رغبات الشعوب، والشعب أسقط النظام الإرهابي، Ùيما يعني ألا نضع له ثغرة يعود منها من خلال مواد الدستور المعدل، وهذا ما لم ÙŠÙهمه Øزب النور Ù†Ùسه الذي Øاول الإبقاء على مواد تقسم الشعب، وتÙتت ÙˆØدته، وأنا أعر٠أن من Ù„Øظة كتابة الدستور ÙˆØتى الاستÙتاء عليه، سيظهر كل من ÙŠÙهم ومن لا ÙŠÙهم ليشوه أو ليجمل ÙÙŠ هذا الدستور، وستبقى الØقيقة تائهة بين أقلام الكتاب وكلمات المتØدثين إلى أن تظهر من قراءات متأنية بعيدة عن الأهواء والأغراض وتنÙيذ الأطماع.
وأخيراً صديقي القارئ، أدعوك ألا تصدر Øكماً متعجلاً وألا تمشي وراء شخص تثق Ùيه دون أن تسمع الجميع وتقرأ Øتى تكون قادراً على إصدار Øكما، وإعلان رأي نابع عن قناعة ÙˆÙهم، لا تتعجل الأمور ولا تكن إلا Ù†Ùسك، ولا تعبر إلا عنها، Ùهي الأØÙ‚ بأن تتبع، والØÙ‚ الØÙ‚ أقول لك، أن مصر هي الأولى بأن تØترم ونعمل لها ØŒ Ùإن شعرت أن الدستور يعطيها Øقها ويعمل لها Ùاعط الدستور نعمك.
المختصر المÙيد الØÙ‚ أولى بأن ÙŠÙتبع.