في واقعة نادرة أشارت جريدة المصري اليوم إلى خبر عن وضع امرأة تركية محكوم عليها بالإعدام لقتلها زوجها وطفليها، مولودها لحظة تنفيذ حكم الإعدام بها.

جاء في تفاصيل الواقعة التي حدثت في إقليم «كحاريسي» بتركيا أن السيدة، (28 عامًا)، كانت قد أدينت بقتل زوجها وطفليها بالسم، فحكم عليها بالإعدام شنقًا، وظلت في انتظار الحكم 3 أشهر كاملة، وفي لحظة تنفيذ الحكم، وبعد وضع الحبل حول رقبتها وسحب الخشبة من تحت أقدامها، وسقوط جسدها متدلياً فوجئ الحاضرون أنها لم تمت بعد، وظلت قدماها تتحركان بقوة حتى سقط منها شيء غريب، سكنت بعده حركتها وفارقت الحياة، حسبما ذكرت صحيفة «هفنجتون بوست» الأمريكية.
 

ووفقاً للصحيفة، فإن الطبيب هرع لمعرفة سر الجسم الغريب الذي سقط من السيدة، وتبين أنه مولودٌ ذكرٌ، وهو ما أثار دهشة الحاضرين، حيث تبين أن الأم كانت حاملاً في شهرها السابع دون أن تخبر أحدًا بذلك، ولم يعلم أحد بحملها كونها كانت ممتلئة الجسم.