الاربعاء ٤ ديسمبر ٢٠١٣ -
٠٤:
٠٨ ص +02:00 EET
مينا ملاك عازر
هذا المقال تأخر كثيراً، وإيماناً مني بأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، قررت كتابة المقال إسهاماً مني ÙÙŠ أن كل واØد يأخد Øقه Øتى ولو كنا غير متأكدين، وإسهاماً أيضاً ÙÙŠ وضع النقاط Ùوق الØرو٠وتØتها.
ومن هذا المنطلق، Ù†ØÙ† بصدد شكر واجب للواء Ù…Øمد زكي قائد الØرس الجمهوري الذي ÙØ¶Ø Ù…Ø¤Ø§Ù…Ø±Ø© مرسي ضد قيادات الجيش والشرطة، ولم يطمع ÙÙŠ كرسي زائل، وأبلغ الÙريق أول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ بما ÙŠÙØيكه له مرسي من عزل واعتقال، ÙÙهم السيسي الموق٠واتخذ قراره وأنزل آليات الجيش للشارع ليس Øباً ÙÙŠ كرسيه وإنما إدراكاً منه للدور الذي يجب أن يقوم به كقائد للجيش المصري وآخر Øصن يق٠أمام أطماع مرسي وجماعته ÙÙŠ البلاد، كان من المخطط أن يخرج السيسي من Øيث يستمع لخطاب مرسي المؤرخ بتاريخ السادس والعشرين من يوينو Ù„Øيث ÙŠÙعتقل هو واللواء Ù…Øمد إبراهيم وآخرين لكن ذلك لم ÙŠØدث، وهو رØمة من الله بمصرنا.
راهن مرسي ورجاله وموجهيه على ما جرى منذ أكثر من أربعين عاماً Øين سأل السادات قائد الØرس الجمهوري اللواء الليثي ناص٠عن أين سيق٠من الصراع الدائر بينه وبين من اسماهم السادات مراكز القوى؟ Ùقال الليثي ناص٠أنا مع الشرعية يا ريس، وكان السادات Øقاً هو الرئيس الشرعي، ولكن اللواء Ù…Øمد زكي لم يق٠مع مرسي لأنه ليس الرئيس الشرعي، ليس Ùقط من وجهة نظر اللواء Ù…Øمد زكي ولكن ÙÙŠ نظر جموع الشعب المصري، Ùاختار اللواء Ù…Øمد زكي الانØياز للشرعية Øيث الناس ÙÙŠ الميادين، وأÙسد مخطط مرسي وأنهى على طموØاته ÙÙŠ تدمير الدولة المصرية.
كلاهما عر٠اين تق٠الشرعية وعر٠طريقه، ومشى مع الشعب، Ùهل من منص٠للواء Ù…Øمد زكي كما أنص٠اللواء الليثي ناصÙØŸ Øيث الكل يركز على ما Ùعله الÙريق أول السيسي وهو Ù…Ù…Ø¯ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ ما Ùعله ولا شك ÙÙŠ ذلك، ولكن على ألا يكون هذا الإثناء على ما Ùعله السيسي وهذا الإطراء على موقÙÙ‡ على Øساب إعطاء الØÙ‚ للواء Ù…Øمد زكي قائد الØرس الجمهوري الذي أتقدم له بخالص التØية على اتخاذه موق٠طبيعي، من رجل تربى عسكرياً، وتعلم ÙÙŠ مدرسة الجيش المصري الذي ÙŠÙهم أن الشعب مصدر السلطات، ÙˆÙ…Ø§Ù†Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø¹ÙŠØ© ومانعها.
أخيراً، كلا الرجلان بØØ« عن الشرعية Ùين؟ ÙˆØ±Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ØŒ دعمها ÙˆØماها ÙˆÙداها، ÙتØية لهما ولمن دعمهما وساندهما، وأيد وسدد خطاهما، وعلمهما أن يساندا الشرعية أينما كانت، سواء كانت مع الرئيس أو مع معارضيه، المهم أين الشعب من أطرا٠العملية السياسية؟ ÙØيث ÙˆÙجÙد الشعب يق٠قادة الØرس الجمهوري، Ùيقضيا على أعداءه.
المختصر المÙيد تØية لكل من ساهم ÙÙŠ Øماية مصر من المجند للÙريق.