أبرزت صحيفة " البديل " ، موقف التيار العلمانى القبطى الرافض رفض لموقف المسئولين المحليين تجاه أحداث " قرية نزلة عبيد" الطائفية، بالضغط على المتضررين بقبول جلسات الصلح العرفية، وطالب الرئيس عدلى منصور، بالتدخل السريع ورفع الضغوط التى تمارس فى هذا الشأن وتفعيل سيادة القانون فى شفافية وحزم، ومسائلة من يمارسون هذه الضغوط.

 

و من جانبه أصدر التيار العلمانى بيانا ،أستنكر فيه ، الأعمال الإجرامية بحق الأقباط، على الرغم من التضحيات التى قدمها أقباط مصر على مدى أعوام وعقود بل وقرون للحفاظ على أمن وسلام ووحدة مصر، وما تحملوه من عنت واستهداف من التيارات الإرهابية المدعومة بصمت الأنظمة والحكام، مشيرا إلى مشاركة الأقباط بثورتي 25 يناير و30 يونيو، مؤكدا انه لولا مشاركة الأقباط ما نجحت الثورتين، إضافة إلى دورهم الرائد في تأكيد هوية مصر المدنية في الدستور.