أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم خضوعه لعملية جراحية في شهر فبراير من عام 2011، قبل ترشحه للسباق الرئاسي العام الماضي.
وذكر الإليزيه في بيان صحفي اليوم، أن رئيس الجمهورية أجرى الجراحة بمستشفى "سي أش أو كوشين" بباريس، وظل بالمستشفى لبضعة أيام بقسم جراحة المسالك البولية، بعد إصابته بمرض تضخم البروستاتا الحميد.
وأضاف القصر الرئاسي الفرنسي أن هذا التدخل الجراحي لم يتطلب متابعة طبية، وذكر أن رئيس الدولة قام بنشر تقريرين بشأن وضعه الصحي منذ توليه منصبه على رأس البلاد، الأول في يونيو 2012، والأخر في مارس الماضي.
وكشفت معلومات إعلامية صباح اليوم، عن أن الرئيس الفرنسي كان قد أجرى عملية جراحية بالبروستاتا "سرا" في فبراير عام 2011، قبيل إعلان ترشحه لخوض الانتخابات الداخلية للحزب الإشتراكي لاختيار مرشحه إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو 2012.
وذكرت شبكة "فرانس أنفو" أن الرئيس الفرنسي خضع للعملية حينها فى مستشفى كوشين بباريس، مشيرة إلى أن أولاند أجرى التحاليل قبل الجراحة من خارج المستشفى مما سمح له بمواصلة تحركاته، إلا أنه قبع بالمستشفى لمدة أسبوع بعد الجراحة.
وأضافت أنه وبعد عام من هذا التاريخ، فإن أولاند المرشح الرئاسي الرسمي، قال إنه أجرى فحصا طبيا شاملا للحصول على قرض تمويل لحملته الانتخابية، كما أكد حينها أنه يعتزم تقديم معلومات بصورة منتظمة حول وضعه الصحي، وبالفعل قام الإليزيه منذ انتخاب الرئيس فرانسوا أولاند، بنشر تقريرين "مقتضبين" بحسب الإذاعة الفرنسية، حول الحالة الصحية للرئيس في شهر يونيو من عام 2012، ثم في مارس الماضي، والتي أكدت أن حالته الصحية طبيعية.