حذر الدكتور " نجيب جبرائيل " ، فى بيان له ، ملايين الأقباط من خداع ياسر برهامى و الذى أعلن انه راضى عن الدستور  باعتباره دستور إسلامى  وجاءت هذه التصريحات  المنسوبة له بعد خطأ  مادى قد وقع فى ديباجة الدستور  فيما يتعلق بمدنية الحكومة و التى كان قد تم التوافق على حكما مدنيا فاستغل التيار السلفى هذا الخطأ وراح يهلل  بان الدستور الجديد هو دستور إسلامى وقد حقق مطالب الإسلاميين  مما قد ينخدع معه الأقباط ويثير حفيظتهم  ويغير رأيهم فى الدستور .

 

وأكد جبرائيل خلال بيانه أن الدستور وان لم يحقق جميع المطالب إلا انه يلبى معظم طموحات الشعب المصرى وبالنسبة للأقباط فلأول مرة وبعد نضال عشرات السنين استحدث الدستور مادة تلزم البرلمان فى أول دور انعقاد بإصدار تشريع يكفل بناء الكنائس للمسيحيين وترميم الأخرى بما يحقق لهم أداء شعائرهم الدينية وأيضا لأول مرة ينص الدستور على حرية الاعتقاد  وأيضا نصه على تمثيل الأقباط تمثيلا ملائما فى البرلمان  وأيضا  إنشاء مفوضية لتجريم التمييز على أساس الدين وأيضا استحداث مادة هامة وهى التزام الدولة بالمواثيق والإعلانات الدولية ذات الصلة بحرية العقيدة وحقوق الإنسان  .